حضَّ رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، الأربعاء 23 أغسطس/آب 2017، طالبي اللجوء على عبور الحدود بين كندا والولايات المتحدة، من خلال نقاط دخول رسمية.
وبعد اجتماع حكومي ركَّز على الزيادة الأخيرة في أعداد طالبي اللجوء الذين يعبرون الحدود سيراً على الأقدام، قال ترودو: "لن تستفيدوا إذا اخترتم دخول كندا بصورة غير نظامية، يجب أن تتبعوا القواعد، وهناك العديد منها" بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ومنذ يوليو/تموز، اجتاز أكثر من 6 آلاف شخص الحدود الأميركية الكندية، من دون المرور بنقاط الدخول الرسمية.
وأكّد ترودو خلال مؤتمر صحفي، أنّ مجتمع كندا "منفتح"، لكنه شدَّد على أنَّ "مهمتنا الأولى هي حماية مواطنينا".
وأفادت السلطات الفدرالية الكندية عن توقيف أكثر من 3800 شخص، غالبيتهم من أصول هايتية في مقاطعة كيبيك، في الأسبوعين الأولين من أغسطس/آب، بعد عبورهم الحدود بطرق مخالفة للقانون، مقابل نحو 3000، في يوليو/تموز، و781 في يونيو/حزيران.
وقال مسؤول جهاز الدرك الملكي الكندي، كلود كاستونغي: "إنها أرقام غير مسبوقة". ويتولى جهازه اعتراض مئات الوافدين يومياً عبر الحدود من مواقع خارج الحواجز الرسمية، لتقديم طلبات لجوء في كندا.