حزب صالح يتهم الإمارات باحتجاز نجل الرئيس اليمني

عربي بوست
تم النشر: 2017/08/24 الساعة 05:07 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/08/24 الساعة 05:07 بتوقيت غرينتش

اتهم أمين عام حزب المؤتمر الشعبي العام، جناح الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، الإمارات باحتجاز نجل صالح.

وقال عارف الزوكا خلال كلمة ألقاها في "ميدان السبعين" بالعاصمة صنعاء، أمام حشد جماهيري يقدر بعشرات الآلاف، بمناسة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الحزب، في 24 أغسطس/آب 1982، إن "سفير اليمن لدى الإمارات، أحمد علي عبد الله صالح (نجل زعيم الحزب) محتجز لدى دولة الإمارات (إحدى دول التحالف)، بدون وجه حق، بطريقة مخالفة للقوانين والأعراف".

ودعا وسط الحشود الكبيرة التي اتجهت اليوم إلى صنعاء إلى "سرعة الإفراج عنه".

ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من السلطات الإماراتية، بشأن حديث الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي اليمني.

وبالتزامن مع مهرجان حزب صالح، تنطلق في وقت لاحق اليوم فعاليات جماهيرية لجماعة الحوثي، في ساحات عديدة على مداخل صنعاء، تحت عنوان "التصعيد مقابل التصعيد"، في إشارة إلى إصرار حزب المؤتمر على حشد أنصاره منفرداً في العاصمة.

وإضافة إلى الحشد المنفرد لكل من الحليفين في صنعاء اليوم، ثمة خلافات جوهرية عديدة بينهما، منها: حجم مشاركة قوات صالح في القتال، والتمثيل في مشاورات السلام والمحادثات الخارجية، إضافة إلى الحركة القضائية وتعديل المناهج التعليمية، واتهامات للحوثيين بالهيمنة على وسائل الإعلام اليمنية الرسمية.

ومنذ 21 سبتمبر/أيلول 2014، اجتاح مسلحو تحالف الحوثي وصالح محافظات يمنية عديدة، بينها صنعاء، ما دفع التحالف العربي، في 26 مارس/آذار، من العام التالي، إلى بدء عمليات عسكرية لدعم قوات الحكومة الشرعية.

وتسببت هذه الحرب المتواصلة في تدهور الأوضاع الإنسانية باليمن، حتى بات أكثر من 20 مليون يمني (من أصل حوالي 27.4 مليون نسمة) بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فضلاً عن نزوح قرابة 3 ملايين شخص، ومقتل وإصابة عشرات الآلاف، وفق الأمم المتحدة.

ومنذ منتصف عام 2015 رعت الأمم المتحدة ثلاث جولات من المشاورات بين أطراف الأزمة اليمنية، على أمل التوصل إلى حل سياسي، غير أنها تعثَّرت في إنهاء الحرب، في البلد الأكثر فقراً في العالم.

علامات:
تحميل المزيد