أطلقت سفينة تابعة للبحرية الأميركية، اليوم الثلاثاء 25 يوليو/تموز 2017 طلقات تحذيرية باتجاه قارب إيراني مسلّح، في الطرف الشمالي لدول الخليج العربية، حسب مسؤولين اثنين في وزارة الدفاع الأميركية.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن المسؤولين بأن "القارب يتبع لقوات الحرس الثوري الإيراني".
وأضاف المسؤولان اللذان لم تكشف الشبكة الإخبارية عن هويتهما، أن "القارب الإيراني اقترب مسافة 138 متراً من السفينة".
وأوضحا أن "الإيرانيين لم يستجيبوا لتحذيرات السفينة، والتي شملت مكالمات لاسلكية، وإطلاق أعيرة نارية في الهواء، وصفارات إنذار، في إشارة معترف بها دولياً لوجود خطر".
وقال أحد المسؤولين، إن "السفينة الأميركية قامت بعد ذلك بإطلاق عيارات تحذيرية في المياه، خوفاً من وقوع اصطدام بين السفينتين".
وأضاف أن "القارب الإيراني توقف عن أعماله الاستفزازية، لكنه بقي في المنطقة لبضع ساعات".
وحسب مسؤولي الدفاع ذاتهما، كان يتواجد في منطقة مجاورة مباشرة لمكان وقوع الحادث عدة سفن تابعة للبحرية الأميركية، تقوم بعمليات دورية روتينية، في المياه الدولية.
من جانبه، قال مصدر في الدفاع الأميركية، إن "السفينة (يو إس إس ثندربولت) أطلقت تحذيرات لقارب يعتقد البنتاغون بأنه يعود لفيلق حرس الثورة الإسلامية في مكان وقوع الحادث".
وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته كونه غير مفوض بالحديث للإعلام، أن "السفينة كانت برفقة حاملة صواريخ موجهة وقاربين أميركيين آخرين تابعين لحرس الساحل".
وأشار إلى أن "القارب كان متوجهاً نحو السفينة بسرعة عالية عندما أطلقت الأخيرة عيارات تحذيرية باتجاه المياه لتجنب الاصطدام".
وذكر المصدر، أن "القارب الإيراني الذي كان مسلحاً، لم يستجب للتحذير غير أنه سرعان ما غير اتجاهه".