شاهد بالفيديو.. محمد بن زايد يكرم أوائل خريجي الكليات العسكرية المصرية

عربي بوست
تم النشر: 2017/07/22 الساعة 06:46 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/07/22 الساعة 06:46 بتوقيت غرينتش

شارك الأمير محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم السبت 22 يوليو/تموز 2017 في تكريم أوائل الكليات العسكرية.

وبحسب وسائل إعلام محلية والصفحة الرسمية لمحمد بن زايد فقد قام ولي عهد أبوظبي والحليف القوي للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صباح اليوم بمنح الأنواط لأوائل خريجي الكليات العسكرية.

وتفقد بن زايد برفقة السيسي ورؤساء وفود دول الحصار المفروض على قطر تشكيلات القوات المسلحة المصرية والآليات والانظمة العسكرية المختلفة.

ويظهر في مقطع الفيديو كيف تصدر بن زايد المشهد لتقديم الأنواط إلى أوائل الخريجين، وهو تقليد يقوم به عادة رئيس الدولة بشكل سنوي، فيما يظهر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وقد تراجع للخلف ليفسح المجال إلى بن زايد لتكريم الضباط الجدد.

جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قاعدة عسكرية بمدينة الحمام (شمال)، تحمل اسم الرئيس الأسبق "محمد نجيب"، الذي يغيب اسمه دائماً عن الاحتفالات والمناسبات الوطنية للبلاد.

ووصفت الوكالة الرسمية المصرية، القاعدة بأنها "الأكبر برياً في الشرق الأوسط وإفريقيا".

ورفع السيسي وعدد من قادة الجيش، العلم المصري، بأرض القاعدة، وفق ما نقله التلفزيون الحكومي في بث مباشر.

وعلى هامش الافتتاح، شهد السيسي حفل تخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات العسكرية، لأول مرة فى حفل واحد.

ومن أبرز المشاركين في الاحتفال، محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، والأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ولي العهد نائب ملك البحرين، وخليفة حفتر قائد القوات المنبثقة عن مجلس النواب المنعقد شرقي ليبيا بحسب الأناضول.

ومساء أمس الجمعة، قال بيان للجيش المصري، إن "قاعدة محمد نجيب العسكرية، تعدّ إنجازاً جديداً للقوات المسلحة لتعزيز القدرة على تأمين المناطق الحيوية، من بينها محطة الضبعة النووية (بمحافظة مطروح/شمال غرب)".

وحلّت القاعدة التي نفذت خلال عامين خلفاً للمدينة العسكرية بمنطقة الحمام التي أنشئت عام 1993، وتستوعب فوج نقل دبابات تسع 451 ناقلة حديثة بخلاف 72 ميداناً تدريبياً، و1155 منشأة حيوية، وفق البيان ذاته.

ومحمد نجيب (1901-1984)، هو أول رئيس لمصر بعد إنهاء الملكية وإعلان الجمهورية، في يونيو/حزيران 1953

وتولّى نجيب، رئاسة الجمهورية بعد أشهر من نجاح ثورة 23 يوليو/تموز 1952 (قادها ضباط من الجيش ضد الحكم الملكي)، لكنه أعفي من منصبه وتم وضعه قيد الإقامة الجبرية أواخر عام 1954، إثر خلاف مع ضباط مجلس قيادة الثورة.

وغاب اسم نجيب، عن كتب التاريخ والاحتفالات السنوية بثورة 1952، ورغم رفع الإقامة الجبرية عنه في أوائل سبعينيات القرن الماضي، لم يذكر اسمه طوال العقود الماضية كثيراً، بخلاف إطلاق اسمه على محطة مترو أنفاق وسط القاهرة.

تحميل المزيد