أكد وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس الثلاثاء 13 يونيو/حزيران 2017 أن قطر تسير في الاتجاه الصحيح لمنع تمويل التطرف العنيف.
وقال ماتيس أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء بحسب "الجزيرة" إن قطر تسير في الاتجاه الصحيح فيما يتعلق بمكافحة تمويل التطرف العنيف، مضيفاً أن التمويل في السابق كان من قبل القطاع الخاص وليس الحكومة القطرية.
وكان وزير الدفاع الأميركي قد وصف في جلسة أمام الكونغرس أمس الإثنين 12 يونيو/حزيران 2017 الحصار المفروض على قطر من بعض دول الخليج ومنها السعودية بأنه "وضع معقد للغاية" ومجال يجب التوصل فيه إلى تفاهم..
وأبلغ ماتيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورث تركة صعبة وأنه يتحرك في الاتجاه الصحيح..
وشدد على ضرورة أن تساعد الولايات المتحدة في جهود حل الأزمة الخليجية الراهنة "عبر إيجاد أرضية مشتركة" بين أطرافها.
وبشأن جهود قطر في مجال مكافحة الإرهاب، أشار ماتيس في هذا الصدد إلى أن هذا البلد الخليجي يحتضن "أكبر قاعدة جوية أميركية (في الشرق الأوسط)، وهذه القاعدة (العديد) تحتضن مراكز لقيادتنا المركزية".
وتابع متحدثاً عن جهود الرئيس الأميركي في مجال التعاون مع دول الخليج في مكافحة الإرهاب خلال رحلته الأخيرة التي زار فيها السعودية والتقى زعماء 50 دولة إسلامية في 21 مايو/أيار الماضي: "أستطيع أن أخبركم أن هناك أرضية مشتركة، حاول الرئيس ترامب إيجادها وتعزيزها خلال رحلته التي شهدناها مؤخراً".
ومنذ الإثنين الماضي، أعلنت 7 دول قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وهي السعودية ومصر والإمارات والبحرين واليمن وموريتانيا وجزر القمر، واتهمتها بـ"دعم الإرهاب"، في أسوأ صدع تشهده المنطقة منذ سنوات. بينما لم تقطع الدولتان الخليجيتان الكويت وسلطنة عمان علاقاتهما مع الدوحة.
ونفت قطر الاتهامات بـ"دعم الإرهاب" التي وجهتها لها تلك الدول، وقالت إنها تواجه حملة افتراءات وأكاذيب وصلت حد الفبركة الكاملة بهدف فرض الوصاية عليها، والضغط عليها لتتنازل عن قرارها الوطني.