حظر اشتراكات beIN Sports في السعودية.. ومستشار بالديوان الملكي يعد بإيجاد حلول بديلة

أوقفت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في السعودية استيراد أجهزة استقبال شبكة beIN Sports، بحجة عدم حصولها على الترخيص الإعلامي.

عربي بوست
تم النشر: 2017/06/12 الساعة 18:02 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/06/12 الساعة 18:02 بتوقيت غرينتش

أوقفت الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في السعودية استيراد أجهزة استقبال شبكة beIN Sports، بحجة عدم حصولها على الترخيص الإعلامي. كما أوعزت الهيئة لمراكز البيع والتوزيع بوقف بيع وتجديد اشتراكات مشتركي الشبكة، مشيرةً إلى أن الاشتراكات الحالية لن تتأثر بالقرار لحين انتهائها.

الحل لمحبي الرياضة في السعودية -وهم بالملايين- قدّمه مستشار بالديوان الملكي اسمه سعود القحطاني وهو بمرتبة وزير، كما يعمل مشرفاً عاماً على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية، حسبما عرّف عن نفسه في صفحته على تويتر، والتي لجأ إليها ليزف للجمهور السعودي مبشراً بحلول بديلة.



ومنذراً كذلك بأن المملكة تفادت بهذا المنع خطة إعلامية هدفها "ضرب استقرار الدول"، حسب تعبيره.





فيما أكدت مواقع إخبارية مثل موقع "عين اليوم"، وأخرى صحفية، أن السعودية ستطلق قريباً شبكة تلفزيونية رياضية لتغطية الأحداث الرياضية العالمية.





الوصول إلى 700 ألف بيت سعودي


وبحسب تقرير "عين اليوم"، فإن "عدد مشتركي bein sports في السعودية يقدّر بأكثر من 700 ألف مشترك، وتبلغ عوائد مبيعات الاشتراكات ملياراً و200 مليون ريال سعودي يتم تحويلها إلى حساب الشبكة القطرية في الدوحة".

وبالغ في تحليل ما تقوم به bein sports؛ إذ ذكر التقرير ذاته: "أصبح جهازها الخاص بالبث موجوداً في كل بيت سعودي، وتتوافر فيه خاصية الاطلاع على نوعية القنوات التي يشاهدها المشترك؛ ما يعني أن الجهات القطرية لديها معلومات كاملة عن 700 ألف منزل سعودي وماذا يشاهدون في التلفزيون الآن، وهو أمر لا يتوافر لأي جهات سعودية رسمية أو خاصة".

وأخيراً، لا بد من التذكير بعدة إجراءات اتخذتها جهات رسمية سعودية ضد الإعلام القطري منذ قررت المملكة والبحرين والإمارات قطع علاقاتها الدبلوماسية بقطر؛ إذ حذرت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني السعودية من تشغيل قناة الجزيرة داخل الفنادق والمرافق السياحية.

وأكدت الهيئة حذف جميع القنوات التابعة لشبكة قنوات الجزيرة من قائمة البث الفضائي داخل الغرف وجميع مرافق الإيواء السياحي، تفادياً لعقوبات تصل إلى غرامة 100 ألف ريال سعودي (نحو 27 ألف دولار) وإلغاء الترخيص معاً.


وجاء ذلك في تعميم رسمي وجّهته الهيئة إلى ملّاك ومشغلي المرافق السياحية؛ ونص أيضاً على "تأكيد وجوب الالتزام باختيار القنوات المناسبة مع القنوات السعودية الرسمية."

وطالبت الهيئة بـ"عدم وضع أجهزة استقبال داخل الغرفة والوحدة السكنية؛ وأن تكون أجهزة الاستقبال مركزية وتتبع إدارة المنشأة".

ويأتي قرار قطع العلاقات مع قطر في الـ5 من يونيو/حزيران من عام 2017، بعد أسبوعين من اندلاع أزمة خليجية بين قطر من جانب والسعودية والإمارات من جانب آخر، عقب اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية، في 24 مايو/أيار الماضي.

تحميل المزيد