أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء 17 مايو/أيار 2017، تمديد العمل بتخفيف العقوبات على إيران، حسب ما هو وارد في الاتفاق النووي مع القوى الكبرى عام 2015، رغم انتقادات الرئيس دونالد ترامب للاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال عهد سلفه باراك أوباما.
وفي المقابل أعلنت وزارة الخزانة الأميركية في بيانٍ أن الولايات المتحدة فرضت، اليوم الأربعاء، عقوبات على اثنين من المسؤولين الدفاعيين الإيرانيين وشركة إيرانية وأعضاء في شبكة مقرها الصين، لدعم برنامج إيران للصواريخ الباليستية.
وقال بيان الوزارة إن المسؤولين الإيرانيين اللذين تشملهما العقوبات هما مرتضى فرساتابور ورحيم أحمدي. ونسق فرساتابور عملية بيع وتسليم متفجرات ومواد أخرى لوكالة حكومية سورية. أما أحمدي فهو مدير مجموعة الشهيد باقري الصناعية، المسؤولة عن برنامج إيران للصواريخ الباليستية التي تعمل بالوقود الصلب.