ترامب يفاجئ الجميع ويعلن استعداده للقاء زعيم كوريا الشمالية

عربي بوست
تم النشر: 2017/05/01 الساعة 13:42 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/05/01 الساعة 13:42 بتوقيت غرينتش

أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإثنين 1 مايو/أيار 2017، استعداده للقاء الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ-أون، "في الظروف المناسبة"، رغم أسابيع من التصريحات النارية المرتبطة بالخلاف مع كوريا الشمالية.

وفي تصريح مفاجئ، قال ترامب في مقابلة مع قناة بلومبرغ: "إذا كان مناسباً أن ألتقيه، فسأفعل بكل تأكيد. سيشرفني ذلك".

ودائماً ما كرر ترامب رغبته في التخلص من التهديد النووي لكوريا الشمالية.

ويرى ترامب، زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون "ماكراً"؛ لأنه نجح في فرض نفسه بالسلطة رغم صغر سنّه والطموحات المتقاطعة لدى كبار الضباط في بلاده.

وفي تصريحات سابقة، شكك ترامب في القدرات الذهنية لزعيم كوريا الشمالية، وقال: "يتساءل الناس إن كان (كيم جونغ-أون) عاقلاً. لا أدري إطلاقا. لكنني أستطيع القول -وكثيرون لا يستسيغون قولي- إنه كان شاباً في الـ26 أو الـ27 من العمر عندما خلف والده بعد وفاته. وهو يتعامل مع أشخاص من الواضح أنهم شرسون، خصوصاً الجنرالات وغيرهم. وتمكن في سنّ مبكرة جداً من تولي السلطة".

وأضاف الرئيس الأميركي: "أنا مقتنع بأن كثيرين حاولوا انتزاع هذه السلطة منه، سواء كان عمه أو غيره، رغم ذلك نجح (في الاحتفاظ بالسلطة). لذلك فمن الواضح أنه ماكر".

ومنذ انتهاء الحرب الكورية (1950-1953) بهدنة وليس باتفاق سلام، تؤكد بيونغ يانغ أنها في حاجة إلى أسلحة نووية لحماية نفسها من غزو أميركي محتمل.

ومنذ تولي السلطة في 20 يناير/كانون الثاني، سارت إدارة ترامب على خطى الفريق السابق لباراك أوباما بشأن الملف الكوري الشمالي، لكن يبدو مؤخراً أنها باتت تسعى إلى مضاعفة الضغوط على بكين كي تقوم بعزل بيونغ يانغ اقتصادياً ودبلوماسياً.

ومن دون نتيجة واضحة حتى الآن، أجرت كوريا الشمالية، السبت، تجربة إطلاق صاروخ باليستي، باءت بالفشل، في ردٍّ واضح على الدعوة الأميركية للأمم المتحدة إلى تشديد العقوبات الدولية ضد بيونغ يانغ.

تحميل المزيد