قالت مصادر في قصر الرئاسة التركي الإثنين 17 أبريل/نيسان 2017، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتصل بنظيره رجب طيب إردوغان؛ لتهنئته بالفوز في الاستفتاء.
وصوتت تركيا يوم الأحد لصالح التحول إلى النظام الرئاسي؛ ما يعزز سلطات أردوغان بقوة. وأظهرت نتائج غير رسمية فوز أردوغان بنسبة 51.4%. وتقول المعارضة إنها ستطعن على النتيجة.
وفي تصريح سابق الإثنين، قال البيت الأبيض إنه لن يعلق على الاستفتاء إلى أن يصدر تقرير للمراقبين بشأنه.
وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض شون سبايسر: "هناك لجنة دولية تراجع هذا، وسوف تصدر تقريراً خلال 10 إلى 12 يوماً. سوف ننتظر وندعهم يؤدون عملهم".
وقالت الخارجية الأميركية، الإثنين: "نشجع كلا الطرفين والناخبين على التركيز في العمل معاً من أجل مستقبل تركيا، ومواصلة حوار سياسي مفيد".
وفي بيان لمتحدث الوزارة المؤقت، مارك تونر، أشار فيه إلى أن "ملايين الناخبين الأتراك عبروا عن خيارهم عبر التوجه إلى صناديق الاقتراع".
وأضاف البيان أن "الوزارة أخذت بعين الاعتبار المخاوف التي ذكرتها منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في تقريرها التقييمي الأولي حول عملية التصويت، وسيتم انتظار التقرير النهائي الذي سيستغرق عدة أسابيع".
وقال تونر إن "الولايات المتحدة تواصل مع تركيا التزامها بتعزيز علاقاتنا الثنائية، والاستمرار في دعم التطور الديمقراطي، الذي يعد سيادة القانون وحرية الإعلام أساسياً فيه".
ومساء الأحد، أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات التركية، سعدي غوفن، أن مجموع المصوتين لصالح التعديلات الدستورية، بلغ 24 مليوناً و763 ألفاً و516، فيما بلغ عدد المصوتين بـ"لا" 23 مليوناً و11 ألفاً و155.
وأضاف غوفن في مؤتمر صحفي أن النتائج النهائية للاستفتاء ستُعلن خلال 11 أو 12 يوماً كحد أقصى، وذلك بعد النظر في الاعتراضات المقدمة.