أميركا لكوريا الشمالية: لا تختبروا حزم الرئيس وجيشنا.. وبيونغ يانغ: مستعدون للرد على الهجوم النووي بالمثل

عربي بوست
تم النشر: 2017/04/17 الساعة 14:42 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/04/17 الساعة 14:42 بتوقيت غرينتش

قال ممثل كوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة الإثنين 17 أبريل/نيسان 2017، إن بلاده مستعدة للرد على "أي شكل من أشكال الحرب" التي يمكن أن يتسبب فيها عمل عسكري أميركي، فيما دعت واشنطن لعدم اختبار حزم الرئيس ترامب.

وجاء تصريح نائب سفير بيونغ يانغ لدى المنظمة الدولية، كيم إين ريونغ، في أعقاب تحذيرات نائب الرئيس الأميركي، مايك بنس، إلى بيونغ يانغ بعدم اختبار حزم الولايات المتحدة بعد إجرائها تجربة صاروخية فاشلة.

وصرح كيم في مؤتمر صحفي: "إذا تجرأت الولايات المتحدة واختارت العمل العسكري، فإن كوريا الشمالية مستعدة للرد على أي شكل من أشكال الحرب التي قد ترغب فيها الولايات المتحدة".

وأضاف: "سنقوم بأعنف عمل مضاد ضد المستفزين".

وأكد أن بلاده اتخذت إجراءات "دفاع عن النفس" رداً على تهديدات أميركية بالقيام بعمل عسكري، وقال إنها تعكس تصميم بيونغ يانغ على "مواجهة أي هجوم نووي أو بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات بالمثل".

وقال بنس في مؤتمر صحفي في كوريا الجنوبية، إن "عهد الصبر الاستراتيجي" الأميركي انتهى، بعد أن أجرت بيونغ يانغ تجربة صاروخية أخرى الأحد والمخاوف من أنها تستعد لإجراء تجربة نووية سادسة.

وتسعى بيونغ يانغ إلى تطوير صاروخ طويل المدى قادر على الوصول إلى الأراضي الأميركية حاملاً رأساً نووياً، وأجرت حتى الآن 5 تجارب نووية.

وقال كيم إن قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مؤخراً، بإرسال مجموعة سفن عسكرية؛ من بينها حاملة الطائرات "كارل فنسون" التابعة للبحرية الأميركية، تدل على أن "خطوات الولايات المتحدة الطائشة لغزو كوريا الشمالية وصلت إلى مرحلة خطيرة".

وأكد كيم أن بيونغ يانع "ستحمل الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن أية عواقب كارثية ستترتب على أعمالها الفظيعة".

ومن المقرر أن يرأس وزير الخارجية الأميركي، الأسبوع المقبل، اجتماعاً خاصاً لمجلس الأمن الدولي لمناقشة مسألة كوريا الشمالية.

تحميل المزيد