الطلاق لا يعني النهاية.. ولكن كيف تجعلين زواجك الثاني أنجح من الأول؟

لا يمكن أن تنتهي الحياة بمجرد المرور بتجربة زواج فاشلة والانفصال، فقد ترغب المرأة في الزواج من جديد والتعرف على

عربي بوست
تم النشر: 2017/03/19 الساعة 01:20 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/03/19 الساعة 01:20 بتوقيت غرينتش

في الواقع، لا يمكن أن تنتهي الحياة بمجرد المرور بتجربة زواج فاشلة والانفصال، فقد ترغب المرأة في الزواج من جديد والتعرف على شريك حياة أفضل.

وفي هذا السياق، قدم عالم النفس، ديفيد كلايتون، بعض النصائح البسيطة عبر موقع Edinstvennaya الروسي، حتى يكون الزواج الثاني للمرأة أكثر نجاحاً.

التعلم من الأخطاء السابقة


قد يرى البعض أن هذه النصيحة مستهلَكة للغاية، في حالات الزواج للمرة الثانية، إلا أنها نصيحة مهمة جداً على المرأة أن تأخذها بعين الاعتبار، حتى تنجح في زواجها الثاني، ولا ينتهي بها المطاف بالانفصال عن زوجها للمرة الثانية على التوالي.

ومن أكثر الأسباب التي من شأنها أن تؤدي إلى الطلاق، اختلاف الطباع ووجهات النظر بين الأزواج. لذلك ينصح العلماء المرأة بأن تستفيد من أخطائها السابقة.

تجنُّب المقارنة بين الزوج الأول والثاني



هذا الأمر مهم للغاية، لذلك يوصي العلماء بتلافي المقارنة بين الزوج الأول والثاني، حتى لو كانت نتيجة المقارنة تصب في مصلحة الزوج الجديد.

فقد يعتبر زوجك الجديد هذه المقارنة بمثابة إساءة إليه، وقد يترتب على ذلك ظهور العديد من الخلافات بينكما، والأسوأ من ذلك قد يساور شريكك الجديد الشك بخصوص مشاعرك.

من الأفضل أن تتقبل المرأة حقيقة أن لكل رجل مزاياه المختلفة وعيوبه وتوقن بأنها على أبواب مرحلة جديدة ومختلفة تماماً من حياتها، وتتفادى تماماً الخوض في مقارنات عقيمة، ومن ثم ستضمن استمرار علاقتها الزوجية ونجاح زواجها.

نسيان الزوج الأول



عموماً، لا يمكن للمرأة المطلقة التي لديها أطفال، أن تقطع علاقتها بطليقها بصفة نهائية؛ إذ إنها ولحماية أطفالها، تعمل على أن تحافظ على الطابع الودي في علاقتها مع زوجها السابق.

أما بالنسبة للمرأة التي لا يربطها بزوجها السابق أطفال، يفضل أن تقطع علاقتها بزوجها الأول نهائياً.

علاوة على ذلك، لا بد أن تتخلص من كل ذكريات الزواج الأول، وينصح بعض العلماء بأهمية عدم الحديث عن أخبار طليقك مع أصدقائكم المشتركين، خاصة أمام زوجك.

حاولي ألا تُشعري زوجك الجديد من خلال تصرفاتك، بأنه مجرد بديل.

لا تكوني براغماتية بشكل كبير


تميل بعض النساء، خلال تجربة الزواج للمرة الثانية، إلى إيلاء عقولهن الثقة الأكبر على حساب مشاعرهن؛ حتى لا يقعن في الخطأ نفسه ويتركن مشاعرهن تتحكم فيهن مثلما حدث خلال زواجهن الأول.

في الحقيقة، قد تتولد حالة من الخوف لدى النساء؛ نظراً لأن التجارب الرومانسية التي قد عاشتها المرأة والأحلام الجميلة التي بنتها خلال زواجها الأول قد باءت بالفشل.

لذلك، تأبى المرأة أن تسمح للسيناريو الأول بأن يتكرر، ومن ثم تدمر كل رغبة داخلها في خوض تجربة حب من جديد.

خلافاً لذلك، يوصي علماء النفس النساء بألا يهبن خوض غمار تجربة حب جديدة، وأن يُقبلن على الحياة ويتصرفن بعفوية.

– هذا الموضوع مترجم بتصرف عن صحيفة Edinstvennaya الروسية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا

تحميل المزيد