حتى لا تصبح مملاً.. تجنب 3 أخطاء يرتكبها الناس في المواعدة عبر الإنترنت

قد تكون المواعدة عبر الإنترنت أمراً محكوماً عليه بالفشل من البداية. ربما يكون إظهار أفضل صفاتك في العالم الواقعي أمراً شاقاً، ولكن عبر الإنترنت يمكنك أن تُلقي الضوء عليها فقط باستخدام بعض الفقرات وقليلٍ من الصور.

عربي بوست
تم النشر: 2017/02/14 الساعة 01:01 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/02/14 الساعة 01:01 بتوقيت غرينتش

قد تكون المواعدة عبر الإنترنت أمراً محكوماً عليه بالفشل من البداية.

ربما يكون إظهار أفضل صفاتك في العالم الواقعي أمراً شاقاً، ولكن عبر الإنترنت يمكنك أن تُلقي الضوء عليها فقط باستخدام بعض الفقرات وقليلٍ من الصور.

تحدث المدير التنفيذي لموقع المواعدة عبر الإنترنت eHarmony، غرانت لانغستون، مؤخراً إلى موقع Business Insider الأميركي حول أكبر الأخطاء التي يرتكبها الأشخاص في المواعدة عبر الإنترنت وكيف يمكنهم تصحيحها.

1- المجازفة والملل


أدرك لانغستون، بعد سنوات من التوفيق بين الجنسين عبر الإنترنت، أن العديد من الأشخاص حديثي العهد مع المواعدة عبر الإنترنت (وحتى البعض من الذين جربوا الأمر منذ فترة) يخافون بشدة من أن يُنظر إليهم أنهم غريبو الأطوار، ونتيجة لذلك ينشئون ملفات شخصية مملة للغاية.

يقول لانغستون إن كتابة "أنا أحب الأفلام" في ملفك الشخصي أمرٌ ليس مثيراً للاهتمام، فالجميع يحب الأفلام. أنت بحاجةٍ إلى شيءٍ ما يلفت أنظار المستخدمين الآخرين إذا كان ملفك الشخصي هو الملف رقم 20 الذي شاهدوه اليوم.

ويضيف لانغستون: "أنا أحتاج أن أعرف أنك تحب فيلم The GodFather، وأنك شاهدته خمسين مرة ويمكنك الاقتباس من الحوار، وأن فيلمك المفضل الثاني هو Tommy Boy. أنا بحاجةٍ إلى التفاصيل".

لن تجعلك التفاصيل مميزاً فحسب، بل ستؤدي هذه الأجزاء الصغيرة المثمرة من المعلومات إلى تفاعلٍ أكبر إذا انتهى بك الأمر بالخروج في موعد غرامي.

ويتابع لانغستون قائلاً: "عندما أقول لك "الآن، Tommy Boy، لماذا تحب هذا الفيلم؟!"، فإن هذا يُعدك للتحدث معي وهذا طريق مختصر إلى محادثة أفضل".

2- ذكر قصة حياة كاملة في خانة السيرة الذاتية



على النقيض من النقطة السابقة، هناك أشخاص لا يعرفون متى يجب أن يتوقفوا عن الحديث عن أنفسهم. إما إنهم يعتقدون أنهم جذابون للغاية، أو أنهم فقط حمقى بالقدر الكافي لكي يدركوا أنهم يكشفون الكثير من التفاصيل عن حياتهم الشخصية.

يقول لانغستون إنه حتى وإن كانت المعلومات مثيرة للاهتمام، فإن الأشخاص يجب أن يفرضوا بعض القيود على مشاركة قدر كبير من المعلومات الشخصية أكثر من اللازم. فذكر القليل من الأفلام التي تحبها أمر جيد، أما ذكر الأفلام التي تحبها كاملة وتصنيفها أبجدياً حسب اسم المخرج، فهذا أمر زائد عن الحد!

يقول لانغستون: "اترك بعض الأشياء للموعد الغرامي. لا أريد أن أقرأ أطروحة علمية عن عاداتك في مشاهدة الأفلام".

3- استخدام صورة شخصية غير واضحة


تطورت كاميرات الهواتف المحمولة بشكل كبير خلال العقد الماضي، ولكن لانغستون يرى أن معظم الأشخاص مازالوا سيئين للغاية في التقاط صور لأنفسهم، وأن الرجال -بصفة خاصة- لا يمانعون في استخدام صور السيلفي الملتقطة بسرعة ومن زوايا غريبة.

يقول لانغستون: "في حقيقة الأمر، يصب الجميع تركيزاً كبيراً على ما يرونه في الصورة الشخصية. وإذا كان ما يرونه ليس جيداً، فإنهم لن يتخذوا أي خطوات تجاهك".

ويضيف أن نجاح تطبيقات المواعدة مثل Tinder وBumble يؤكد هذا الأمر. وربما يقول الأشخاص الذين يبحثون عن علاقات جادة إنهم يهتمون بالارتباط العميق، ولكن الانجذاب الجسدي مهم دائماً.

ويقول لانغستون: "بعض الأشخاص يعتقدون أنه تفكير سطحي، لكن الغرائز البشرية الحيوانية تلعب دورها".

– هذا الموضوع مترجم عن موقع Business Insider الأميركي. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

تحميل المزيد