لماذا يشعر الرجل بالغثيان عندما يضرب “تحت الحزام”؟

ولكن لماذا يكون هناك صدى لألم في منطقة (فوق الحزام) على وقع التأثير في المنطقة أسفلها؟

عربي بوست
تم النشر: 2016/12/15 الساعة 05:26 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/12/15 الساعة 05:26 بتوقيت غرينتش

طالما انقسم الرجال والنساء حول سؤال: أيهما يحس بالألم أكثر؟

ومع ذلك، فإن الألم العميق من جراء الضرب في منطقة المغبن -ما بين الفخذ والبطن- من الصعب أن تتفهمه إلا إذا خبرته.

ليست الخصية وحدها من تُصاب بقرحة أو التهاب، إذ يشعر الرجال عادةً بعدم ارتياح في المعدة ويشعرون بالغثيان.

ولكن لماذا يكون هناك صدى لألم في منطقة (فوق الحزام) على وقع التأثير في المنطقة أسفلها؟

نُشر هذا الفيديو على القناة الخاصة بالمدون سيمون ويسلر على موقع يوتيوب، التي تحفل بالمعلومات والمتعة، وتسمى "اليوم اكتشف"، يشرح الفيديو البيولوجيا الخاصة بهذا الموضوع.



يقول ويسلر: "تتشكل الخصيتان في الأساس في تجويف البطن، قرب المعدة و الكُلية، لذا تظل الأعصاب والأوعية الدموية متصلة بتلك المنطقة، حتى بعد أن تعود الخصيتان إلى مكانهما"، لذا فعندما يُضرب الرجل في الخصيتين أو في أعضائه، يُشارك تجويف البطن في الإحساس بالألم، حينها ينتابك شعور بالألم في الضَّفيرَة المَنَوِيَّة، وهو العصب الأساسي لكل خصية، ثم في العمود الفقري.

ومن شأن زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع درجة حرارة الجسم بسبب الصدمة أن يؤديا عادةً إلى التعرق.

مع مرور الوقت، تنتفخ الخصية المُصابة، ويظهر الجلد المحيط بها باللون الأحمر، وتشعر بالتهاب في هذه المنطقة.

يمضي ويسلر في شرح أن كثيراً من الرجال يعانون من الغثيان الشديد، وهو ما يُعتقد أن السبب فيه يرجع إلى اندفاع كبير لـ"إفرازات الجهاز العصبي".

وتحدد استجابة جسم الشخص لهذا المستوى ما إذا كان سيتعرض إلى التقيؤ فعلياً عندما يُركل في الخصيتين.

ومن شأن "التعرض للضرب أو الركل في الخصيتين" أن يتسبب أيضاً في ضرر حقيقي في القدرات الإنجابية للرجل.

فإذا كانت القوة شديدة بما يكفي، يمكن أن يتطلب ذلك في بعض الأحيان إزالة الخصية نفسها.

ولذلك، يعتبر ركل أو ضرب الرجال في الخصيتين في غير حالات الدفاع عن النفس، اعتداء جنسياً في العديد من البلاد.

وعقب نشر الفيديو بموقع يوتيوب، منذ حوالي أربعة أيام، جمع الفيديو أكثر من 50 ألف مشاهدة.

– هذا الموضوع مترجم بتصرف عن صحيفة Daily Mail البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية اضغط هنا.

تحميل المزيد