بدأت بورصة نيويورك تعاملاتها الثلاثاء 8 نوفمبر/تشرين الثاني 2016 على تراجع لأن الحذر كان سيّد الموقف في وقتٍ يصوت فيه الأميركيون لاختيار رئيسهم المقبل بين الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب، وانخفض مؤشر داو جونز 0,14% وناسداك 0,23%.
وقرابة الساعة 14,40 ت غ تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 25,13 نقطة إلى 18234,47 نقطة وناسداك الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 12 ألف نقطة إلى 5154،17 نقطة.
أما مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" فتراجع 0,24% إلى 2126،50 نقطة.
والاثنين تحسنت بورصة نيويورك بعد توقعات أظهرت تقدم كلينتون لأن المستثمرين يفضلون المرشحة الديمقراطية وارتفع داو جونز 2,08% إلى 18259،60 نقطة وناسداك 2,37% إلى 5116,17 نقطة.
ووول ستريت في حالة ترقب تماماً "كالأسواق العالمية الحذرة فيما يتوجه الأميركيون إلى مراكز الاقتراع لاختيار رئيسهم المقبل" كما قال خبراء في مؤسسة "تشارلز شواب" مذكرين بأن انتخاباتٍ تشريعية للكونغرس الأميركي تجري أيضاً الثلاثاء.
وبعد حملة غير مسبوقة بسبب شخصية ترامب الغريبة، المرشح الذي يفتقر إلى الخبرة السياسية، أظهرت آخر استطلاعات الرأي تقدماً طفيفاً لكلينتون لكن المستثمرين رفضوا المجازفة.
وقال باتريك أوهاري من "بريفينغ"، "لن نعرف النتائج قبل ساعة متأخرة من الليل. لكننا نعرف سلفاً لمن تصوت البورصة".
بمعنى آخر يفضل المستثمرون إلى حدٍّ كبير الاستقرار الذي تأتي به كلينتون كما أظهرت قفزة وول ستريت الاثنين بعد أن أعلن الإف بي آي عدم ملاحقة المرشحة الديمقراطية في إطار قضية استخدام بريد إلكتروني خاص عندما كانت وزيرة للخارجية، لكنهم يفضلون غالبية جمهورية في الكونغرس تفادياً لبرنامج قوانين صارم يفرضه الديمقراطيون.
وقال خبراء في مؤسسة "ميرابو سيكيوريتيز" إن "حجم التعاملات في البورصة سيكون ضعيفاً جداً اليوم".