الرجال أيضاً يعانون نقص الخصوبة.. 8 أشياء تؤثِّر على جودة حيواناتك المنوية

عربي بوست
تم النشر: 2016/11/08 الساعة 02:39 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/11/08 الساعة 02:39 بتوقيت غرينتش

إذا كنت تفكر في أن تصبح أباً عما قريب، فستجد أنه عادةً ما تتركز المناقشات بشأن الخصوبة على النساء. لكن ماذا عن الرجال؟

وفقاً لهيئة الخدمات الصحية الوطنية، يواجه حوالي واحد من كل سبعة أزواج أو نحو 3.5 ملايين شخص في المملكة المتحدة صعوبة في الإنجاب.

وفي مستهل الأسبوع القومي للتوعية بالخصوبة (ابتداء من 31 أكتوبر/تشرين الأول، سألنا جيتا نارجوند، المديرة الطبية لمركز Create Fertility عن وجهة نظرها بشأن خصوبة الرجال. قالت لـ هافينغتون بوست البريطانية "بينت الدراسات العلمية أن السن ونمط الحياة يمكنها أن تلحق الضرر بخواص الحيوانات المنوية عند الرجل وعددها".

1. التدخين


قال آلان بيسي، الأستاذ بجامعة شيفيلد، لـهافينغتون "إنه يمكن للمكونات الموجودة في دخان السجائر أن تغير من خواص الحمض النووي في رؤوس الحيوانات المنوية؛ ومن ثم تزيد من خطر العقم أو الإجهاض.

وأضاف "يعتقد بعض العلماء أيضاً أنه إذا كان الأب يدخن قبل الحمل؛ فيمكن أيضاً أن يزيد ذلك من خطر الإصابة بأمراض (مثل اللوكيميا) خلال مرحلة الطفولة في أي من الأطفال المولودين. لذلك يُنصح الراغبون في الأبوة بالامتناع عن التدخين".

2. الملابس الداخلية الضيقة


تابع بيسي "أظهرت نتائج دراسة موسعة خاصة بالأوبئة شملت 2500 رجل كنت أحد القائمين عليها أن الرجال الذين يرتدون ملابس داخلية ضيقة أكثر عرضة بمقدار الضعف لانخفاض عدد الحيوانات المنوية المتحركة، مقارنة مع الرجال الذين يرتدون الملابس الداخلية الأكثر اتساعاً مثل السراويل القصيرة التي يرتديها الملاكم".

3. تدخين الحشيش


أضاف البروفيسور بيسي "أظهرت الدراسة أيضاً (على غرار الملابس الداخلية الضيقة) أن الشباب الذين كانوا يدخنون الحشيش، في الأشهر الثلاثة السابقة على تقديم عينة السائل المنوي، لديهم انخفاض في عدد الحيوانات المنوية مع صغر حجمها وتغير شكلها (وهو ما نطلق عليه علمياً التشكل)."

4. الأمراض المنقولة جنسياً


استأنف بيسي "هناك أدلة قوية على أن الرجال الذين يعانون من عدوى بغير ظهور أعراض، وتنتقل عن طريق الاتصال الجنسي مثل الكلاميديا؛ يقذفون عدداً أقل من الحيوانات المنوية المتحركة بجانب عدد أكبر من الحيوانات المنوية ضعيفة الحمض النووي. ولما كانت العدوى مثل الكلاميديا يمكن أن تحدث دون أن يلاحظها أحد؛ لذا يُنصح الآباء بالحصول على فحص للصحة الجنسية".

5. سوء التغذية


أوضح بيسي أن "الرجال الذين يتناولون خمس حصص على الأقل من الفاكهة والخضروات يومياً؛ يتمتعون بحيوانات منوية أفضل بشكل عام مقارنة بالرجال الذين لا يفعلون ذلك. ومن ثم، ربما يكون اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على مضادات الأكسدة أفضل شيء لحيوانات منوية بصحة جيدة".

6. الكحول


قالت جيتا نارجوند "تبين أن الاستهلاك المفرط للكحول يزيد من احتمالية تكون حيوانات منوية غير طبيعية، ذات رؤوس غريبة الشكل أو ذيول غير مكتملة النمو؛ مما قد يعني انخفاض القدرة على تخصيب البويضة. والعبرة هنا هي الاعتدال. فينبغي على الرجال التوقف عن تناول الكحول لتحسين خصوبتهم".

7. الإجهاد


أضافت جيتا "ترتبط مستويات التوتر المفرط بمشاكل الخصوبة عند الرجال، كذلك يمكن للعوامل التي ترفع من درجة حرارة الخصية مثل الحمامات الساخنة، والملابس الداخلية الضيقة، والجلوس على المكتب، أو مقعد السيارة لساعات طويلة دون أخذ استراحة أن تلحق الضرر بالحيوانات المنوية. ويمكن أن يتسبب التعرض للإشعاع والمواد الكيميائية خلال العمل مثل المعادن والمبيدات الحشرية في إلحاق الضرر بالحيوانات المنوية أيضاً".

8. العمر


وأضافت جيتا "رغم تعرض خصوبة المرأة لانخفاض متزايد ومبكر؛ إلا أن هناك رجالاً يعانون أيضاً من انخفاض نوعية الحيوانات المنوية وعددها مع تقدمهم في السن. لذلك يجب ألا يظنوا بأنهم في مأمن من هذا الانخفاض المرتبط بالعمر، الذي تدعمه تقارير عديدة بوسائل الإعلام، شملت ما يزيد عن 50 والداً. فهناك زيادة في عدد الأطفال الذين يولدون مصابين بالتوحد أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند الآباء الذين تجاوز عمرهم 45 عاماً عند الإنجاب".

يجب على الرجال أيضاً تذكر أن تخليق الحيوانات المنوية من البداية وحتى النهاية يستغرق فترة تصل إلى ثلاثة أشهر. فإذا كان الرجال يتطلعون لإجراء تغييرات في نمط حياتهم؛ فعليهم المواظبة على القيام بها على مدى فترة من الزمن في الفترة التي تسبق محاولات الحمل.

هذا الموضوع مترجم عن النسخة البريطانية لـ "هافينغتون بوست". للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

تحميل المزيد