ودعت مصر اليوم الأحد 7 أغسطس/آب 2016 في جنازة عسكرية العالم المصري-الأميركي أحمد زويل الحاصل على جائزة نوبل في الكيمياء والذي توفي يوم الثلاثاء الماضي عن 70 عاماً في الولايات المتحدة.
ووضع جثمان العالم الراحل على عربة مدفع تجرها الخيول وتقدمها جنود يحملون أكاليل الزهور والأوسمة التي نالها زويل على مدى حياته.
وتقدم الرئيس عبد الفتاح السيسي وأسرة زويل المشيعين في ساحة مسجد المشير طنطاوي بمنطقة التجمع الخامس في شرق القاهرة.
وشارك في الجنازة جراح القلب العالمي مجدي يعقوب وشيخ الأزهر أحمد الطيب ورئيس مجلس النواب علي عبد العال ودبلوماسيون عرب.
وكان جثمان زويل وصل إلى القاهرة أمس السبت من الولايات المتحدة لإقامة الجنازة ودفنه في مصر وفقاً لوصيته.
جنازة ثانية للراحل
ولد أحمد زويل في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة عام 1946 وتخرج في كلية العلوم بجامعة الإسكندرية عام 1967 ليسافر بعد ذلك إلى الولايات المتحدة ويكمل دراساته العليا هناك.
حصل على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 عن أبحاثه في مجال الفيمتو بعد أن ابتكر مجهراً يصوّر أشعة الليزر في زمن قدره فيمتوثانية وهو جزء من مليون مليار جزء من الثانية.
كما كرّمته مصر في نفس العام بمنحه قلادة النيل وهي أرفع وسام وطني.
وتقام في وقتٍ لاحق اليوم جنازة شعبية يشارك بها طلاب وزملاء العالم الراحل بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا في منطقة السادس من أكتوبر وهو المشروع العلمي التعليمي الذي كان يشرف عليه في إطار مشروع مصر القومي للنهضة العلمية.