وانتصر انقلابنا على حقدهم

فشل الانقلاب، الذي ستُظهر الأيام القادمة كلَّ من خطط له ودعمه في الداخل والخارج، والمؤشرات كثيرة حول العديد من الجهات.. فشل الانقلاب بفضل الله تعالى وصلابة القائد التاريخي العظيم الطيب، رجب طيب أردوغان، وشجاعة الشعب التركي بكل أطيافه وأعراقه ومعتقداته، وإخلاص الجيش التركي الوطني والشرطة التي أثبتت أنها بخدمة الشعب قولاً وفعلاً وليس بمجرد الشعارات الفارغة.

عربي بوست
تم النشر: 2016/07/16 الساعة 05:28 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/07/16 الساعة 05:28 بتوقيت غرينتش

فضلٌ من الله تعالى أن منَّ على الشعب التركي العظيم بهذا النصر العظيم على شرذمة قليلة من الجيش التركي، حاولت ليلة أمس تقويض أسس الديمقراطية في بلد الحريات والسلام.

فشل الانقلاب، الذي ستُظهر الأيام القادمة كلَّ من خطط له ودعمه في الداخل والخارج، والمؤشرات كثيرة حول العديد من الجهات.. فشل الانقلاب بفضل الله تعالى وصلابة القائد التاريخي العظيم الطيب، رجب طيب أردوغان، وشجاعة الشعب التركي بكل أطيافه وأعراقه ومعتقداته، وإخلاص الجيش التركي الوطني والشرطة التي أثبتت أنها بخدمة الشعب قولاً وفعلاً وليس بمجرد الشعارات الفارغة.

ليلة لم ينم فيها محبٌ لـ"العدالة التنمية" التركي، وهو يدعو الله بأن لا يحقق للحاقدين الانقلابيين ما يسعون إليه من تدمير مسيرة أمة كاملة.

لكل من كان معنا في مواجهة هذا التمرد الانقلابي البلسلفاني، سواء بالدعاء أو نشر الأخبار على مواقع التواصل الاجتماعي، تحية كبيرة من القلب، لكم بكل صدق علينا حق، فقد كنتم إلى جانب الشعب ممن أسقط الانقلاب وأيد الشرعية.

أما من بدأ بالتهليل والتطبيل لمحاولة الانقلاب هذه من أفرادٍ ومسؤولين ووسائل إعلامية وغيرها، فلا نقول لكم إلا "عظم الله أجركم، ولا جعل الله هذه المصيبة آخر مصائبكم".

الإعدام ينتظر من خطط ونفذ هذه المحاولة الآثمة، وحزب العدالة والتنمية سيتقدم بمشروع قرار في البرلمان التركي لإقرار هذه العقوبة، وتوقعات بموافقة حزبي الشعب الجمهوري والحركة القومية المعارضَيْنِ.

حزبان معارضان، لهما منا تحية لوقوفهما إلى جانب الشعب والحكومة والرئيس، ورفضهما أي انقلاب على السلطة المنتخبة ديمقراطياً، لقد أثبتت المعارضة التركية أنها صادقة تجاه تركيا، فتحية ثانية لها.

إنها كلمات سريعة أحببت أن أشارككم إياها، والأيام القادمة ستكون -إن شاء الله- تعالى حافلة بالانتصارات.. انتصارات الحق على الباطل والحب على الكره.

شكراً لكم من بورما إلى إندونيسيا إلى بنغلادش إلى باكستان إلى العراق وقطر والسعودية وسوريا ولبنان والأردن ومصر وليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا والصومال وجيبوتي واليمن وعُمان والكويت والبحرين والإمارات والسودان وجزر القمر وفلسطين.. إلى البوسنة والهرسك الى ألبانيا.. إلى كل حر وصادق ومؤمن بالحق في هذا العالم.

حمزة تكين
صحفي تركي ـ ماجستير في الشريعة الإسلامية

ملحوظة:

التدوينات المنشورة في مدونات هافينغتون بوست لا تعبر عن وجهة نظر فريق تحرير الموقع.

تحميل المزيد