قال مسؤولٌ عسكري إسرائيلي كبير الأربعاء 20 أبريل/ نيسان 2016 إن إسرائيل تقدم للأردن ومصر مساعدة غير مسبوقة فيما يتعلق بالمعلومات في معركتهما ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش) ووصف البلدين المدعومين من الولايات المتحدة بأنهما مستقران رغم تهديدات المتشددين.
وأبرمت مصر معاهدة سلام مع إسرائيل عام 1979 وفعل الأردن الشيء نفسه في 1994. وهما البلدان العربيان الوحيدان اللذان يرتبطان بمعاهدات مع إسرائيل رغم عدم شعبية المعاهدتين في أوساط المصريين والأردنيين.
وقال الجنرال يائير جولان نائب قائد القوات المسلحة الإسرائيلية في بيان إن البلدين يعملان مع إسرائيل في سعيهما لدحر الدولة الإسلامية.
وأضاف "مصر تقاتل الدولة الإسلامية في شبه جزيرة سيناء. الأردن يخشى وجود الدولة الإسلامية في مدنه وبلداته. ونحن نحاول العمل معهما من أجل المساهمة بشيء ما في أمنهما."
وقال جولان في رابطة الصحافة الأجنبية بالقدس إن المساعدة تأتي "بشكل أساسي من خلال تقديم معلومات مخابراتنا.. وتعرفون أنه في قتال أي نوع من التمرد تكون لمعلومات المخابرات الأهمية القصوى في النظام بأكمله."
ورغم وصف جولان هذا التعاون العسكري بأنه لم يسبق له مثيل فقد حذّر قائلاً "لن أصف ذلك بأنه نوع من التصالح بين الشعوب. لكنها نقطة بداية جيدة وأنا متفائلٌ جداً بشأن ذلك."
ووصف الجنرال الإسرائيلي الأردن بأنه مستقر رغم التدفق الكبير للاجئين عليه من سوريا والعراق ورغم أنه يراقب الحدود خشية اختراق المتشددين الإسلاميين لحدوده.
وقال جولان إن التعداد السكاني الكبير لمصر والصعوبات الاقتصادية خلال فترة التوتر السياسي الأخيرة تمثل تحدياً أكبر.
وأضاف "أنا متفائل جداً بشأن مستقبل مصر لكني أعتقد… أنهم سيواجهون أزمةً في الفترة المقبلة."