وافقت كندا على صفقة بيع عربات عسكرية مدرعة خفيفة للسعودية بقيمة 11 مليار دولار، بعد عامين من توقيعها.
ووقع وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون، الأربعاء 13 أبريل/نيسان 2016، على تراخيص الصفقة التي تم التوصل إليها إبان الحكومة السابقة في عام 2014، وعلقتها الحكومة الحالية برئاسة جاستن ترودو.
وكان الوزير ديون يرفض الموافقة على إتمام الصفقة منذ توليه حقيبة الخارجية، بذريعة "وجود انتهاكات لحقوق الإنسان" في السعودية، لكن بموافقته اليوم، سيتم تنفيذها.
إلى ذلك، أظهر تقرير أعدته وزارة الخارجية الكندية حول الموضوع، "عدم رصدها أية أدلة متعلقة باستخدام تلك العربات التي صدرت كندا الآلاف منها إلى السعودية منذ 1990، في انتهاكات لحقوق الإنسان"، بحسب هيئة الإذاعة الكندية "سي بي سي".
واعتبرت الهيئة أن التقرير أثر بشكل كبير في موافقة وزير الخارجية على الصفقة.
ووقعت كندا والسعودية عام 2014 صفقة لاستيراد الأخيرة عربات مدرعة خفيفة بقيمة 11 مليار دولار، حيث فازت شركة "جينيرال دايناميك لاند سيستم"، بالصفقة، إذ بدأت وضع جدول زمني لتصدير العربات بعد الموافقة على الصفقة.