توجَّه مسؤولون إيرانيون، الثلاثاء 12 أبريل/نيسان 2016، إلى السعودية لمباحثات حول الحج، وهو أول لقاء بين رسميين من البلدين منذ الأزمة الدبلوماسية في يناير/كانون الثاني الماضي.
وذكر الموقع الإلكتروني للتلفزيون الإيراني أن "الهدف (من الزيارة) هو البحث مع السعودية لتوقيع اتفاق حول العمرة. وستجري المحادثات الخميس".
وسينتقل الوفد الى دبي في الإمارات العربية المتحدة ومنها الى السعودية.
وقطعت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع إيران في يناير الماضي بعد هجوم على السفارة السعودية في طهران من قِبل إيرانيين كانوا يحتجون على إعدام رجل دين شيعي معارض سعودي.
وهناك خلافات عديدة بين البلدين منها الحرب في سوريا، حيث تدعم طهران النظام، في حين تدعم الرياض مجموعات معارضة.
وتدهورت علاقاتهما في سبتمبر/أيلول 2015 مع مأساة وقعت خلال الحج في مكة.
وأوقع تدافع ضخم نحو 2300 قتيل، أكثر من 400 منهم من الإيرانيين، وقد ندّدت طهران بـ"عدم أهلية" الرياض.
وسيتطرق الاجتماع بين المسؤولين الإيرانيين والسعوديين الى هذه المأساة والوسائل الكفيلة بعدم تكرارها.
وحتى الآن لم تتخذ الحكومة السعودية إجراءات للتعويض على عائلات الإيرانيين، حسب طهران.