غادر السفير الإيطالي في مصر، اليوم الأحد 10 أبريل/ نيسان 2016، متوجهاً إلى روما للتشاور معه بشأن قضية مقتل الطالب جوليو ريجيني، وذلك بعد استدعائه من الخارجية الإيطالية أول أمس الجمعة.
قال مصدر مسؤول بالسفارة الإيطالية في القاهرة، إن "السفارة تعمل بشكل طبيعي، ولا يعرف على وجه التحديد مدة استدعاء السفير ماتسيريو ماساري للتشاور".
وأفادت مصادر أمنية بمطار القاهرة أن "ماساري غادر اليوم برفقة أسرته على متن الخطوط الإيطالية، حيث لم يخرج من صاله كبار الزوار بالمطار، وغادر عبر الصالة العادية لسفر الركاب".
وأعرب وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس السبت، عن انزعاج بلاده، من التوجه السياسي الذي تسلكه روما في قضية مقتل ريجيني، واستدعاء سفيرها لدى القاهرة على خلفية فشل اجتماع المحققين الإيطاليين والمصريين في روما، بحسب بيان لوزارة الخارجية، تلقت الأناضول نسخة منه.
وكشف النائب العام المساعد المصري، مصطفى سليمان، السبت، عن أن اجتماع روما فشل بسبب رفض بلاده طلب الجانب الإيطالي، سجل مكالمات مواطنين مصريين، كانوا في محيط تحرك ريجيني قبل وفاته.
وأعلنت الخارجية الإيطالية الجمعة الماضي، استدعاء سفيرها في مصر، للتشاور معه بشأن قضية مقتل الطالب جوليو ريجيني.
وأعنت روما، الجمعة، على لسان لويجي مانكوني، رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الإيطالي، فشل اجتماع المحققين والمسؤولين الأمنيين المصريين والإيطاليين، حول واقعة مصرع ريجيني، الذي عثر عليه قتيلاً بالعاصمة المصرية القاهرة، في فبراير/ شباط الماضي.
ووفق السفارة الإيطالية، فإن الشاب والباحث الإيطالي جوليو ريجيني (28 عاماً)، كان موجوداً في القاهرة منذ سبتمبر/ أيلول الماضي، لتحضير أطروحة دكتوراه حول الاقتصاد المصري، واختفى مساء 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، في حي الدقي (الجيزة)، حيث كان لديه موعد مع أحد المصريين، قبل أن يعثر عليه مقتولاً في 3 شباط/ فبراير الماضي.