تعرّض المنتخب القطري لخسارة قاسية من نظيره السنغالي بنتيجة 3-1، في المباراة التي جمعت بينهما على استاد الثمامة، الجمعة 25 نوفمبر/تشرين الثاني، في ثاني جولات المجموعة الأولى من بطولة كأس العالم 2022.
في حين أحيت بطلة إفريقيا، التي تلعب من دون نجمها ساديو ماني، آمالها بالتأهل بحصد أول 3 نقاط لتتساوى مع الإكوادور التي ستلاقي منتخب هولندا في وقت لاحق اليوم.
وبدا على المنتخب القطري التوتر منذ بداية اللقاء، في حين استغل المهاجم بولاي ديا خطأً ارتكبه المدافع خوخي بو علام في إبعاد الكرة قبل 4 دقائق من نهاية الشوط الأول؛ ليسجل أول أهداف أسود التيرانغا، من كرة منخفضة في أول تسديدة على مرمى الحارس مشعل برشم.
ومع بداية الشوط الثاني، تعرض منتخب قطر لصدمة، حين ضاعف مارا ديديو النتيجة من ضربة رأس بعد ركلة ركنية.
أجرى المدرب فيلكس سانشيز3 تغييرات على التشكيلة التي خسرت المباراة الافتتاحية، أبرزها استبدال الحارس سعد الشيب بمشعل برشم، كما استبعد المدافع بسام الراوي ولاعب الوسط عبد العزيز حاتم.
فيما طالبت قطر بركلة جزاء حين سقط أكرم عفيف بعد التحام مع إسماعيلا سار في الدقيقة 34، لكن الحكم الإسباني أنطونيو ماتيو لاهوز رفض احتسابها، وسط احتجاجات الجماهير في الاستاد الذي يسع 40 ألف متفرج.
وعلى الرغم من الاستفاقة القوية للعنابي في نصف ساعة الأخير من المباراة، فإن مهاجميه أضاعوا فرصاً بالجملة أبرزها محاولات عبد الكريم حسن والمعز علي وإسماعيل محمد، لكنّ حارس تشيلسي إدوار مندي تألق في إبعادها جميعاً.
وقبل 12 دقيقة من نهاية المباراة، ومن تمريرة عرضية من إسماعيل محمد، استطاع البديل محمد مونتاري تقليص الفارق، بعد ضربة رأسية متقنة استقرت في شباك السنغال.
بعدها حاول المنتخب القطري الحفاظ على آماله، ولو بتحقيق التعادل، فحاول المعز علي التسديد لكن تسديدته ذهبت عالية، لينجح البديل السنغالي بامبا ديانج من تحويل كرة ركنية إلى المرمى بضربة رأس متقنة استقرت في شباك مشعل برشم في الدقيقة 84، لتقضي معها على آخر الآمال القطرية لتحقيق التعادل.
وعلى الرغم من أن فرص قطر بالتأهل باتت قليلة جداً، لكنها على الأقل سجلت هدفها الأول في تاريخ كأس العالم عن طريق محمد مونتاري.
وسيخوض المنتخب القطري لقاءه الأخير أمام منتخب هولندا في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، بينما يخوض أسود التيرانغا لقاءً مصيرياً أمام الإكوادور في اليوم ذاته.