كرر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (الكونمبيول) دعوة الاتحاد الدولي (الفيفا) للتركيز على كرة القدم في كأس العالم 2022 في قطر قائلا إن الوقت قد حان "لتنحية الخلافات جانبا" مع انطلاق البطولة في غضون أسبوعين.
وكان غياني إنفانتينو رئيس الفيفا قال في وقت سابق إنه لا ينبغي جر هذه الرياضة إلى "معارك أيديولوجية أو سياسية" وهي رسالة كررها الكونميبول على الرغم من حث الدول الأوروبية الاتحاد الدولي على اتخاذ إجراءات بشأن حقوق العمال المهاجرين.
وقال اتحاد أمريكا الجنوبية في بيان رسمي: "الكونميبول والاتحادات العشرة الأعضاء فيه يدعون عالم كرة القدم إلى مساندة كأس العالم 2022 في قطر".
وأضاف: "هذه رسالة رياضية قوية لأنها عالمية وتتجاوز بكثير الخلافات السياسية أو الأيديولوجية والخلافات المؤقتة والمواجهات العرضية".
واختتم: "لقد حان الوقت لتتراجع الخلافات ليبدأ الجميع في الاستمتاع والاحتفال بهذا الحدث الذي يترقبه كوكبنا".
وفي 2019، دعا الكونميبول قطر للمشاركة في كأس كوبا أمريكا كضيفة شرف.
وتمارس اتحادات كرة القدم في عشر دول أوروبية، بينها إنجلترا وألمانيا، ضغوطا على الاتحاد الدولي للعبة (الفيفا) ليتخذ إجراءات ل-"تحسين حقوق العمال الوافدين في قطر".
وقالت الاتحادات في خطاب مفتوح يوم الإثنين 7 نوفمبر/تشرين الثاني: "كثيرا ما أبدى الفيفا التزامه بتقديم إجابات محددة بخصوص هذه القضايا –تخصيص صندوق تعويضات للعمال الوافدين ومفهوم إنشاء مركز لهم في الدوحة– وسنواصل الضغط من أجل الحصول عليها".
وقد تأهل ثمانية من هذه منتخبات الـ10 إلى نهائيات كأس العالم 2022.
وتعرضت قطر، أول دولة عربية و شرق أوسطية تستضيف البطولة، لهجوم من قبل اتحادات أوروبية لأسباب تتعلق بـ"معاملتها للعمال الوافدين وقوانين الأحوال المدنية".
ونفت قطر مزاعم تعرض العمال للاستغلال.