ذكر موقع NBC News الأمريكي أن ثلاثة ركاب يقاضون شركة بوينغ وخطوط ألاسكا الجوية للحصول على مليار دولار مقابل الأضرار، في أعقاب انفجار لوحة باب الطائرة في الجو خلال رحلتهم.
تتهم الدعوى القضائية، التي أُعلن عنها في 3 فبراير/شباط 2024، شركة بوينغ وخطوط ألاسكا الجوية بالإهمال بسبب تجاهلهم المزعوم للإشارات التحذيرية التي كانت ستمنع الحادث، الذي وقع في 5 يناير/كانون الثاني الماضي، حيث أجبر طياري الطائرة على الهبوط اضطرارياً.
وورد في بيان يعلن عن هذه الدعوى القضائية: "هذه التجربة عرضت حياة 174 راكباً وستة من طاقم الطائرة كانوا على متنها، للخطر. لهذه الأسباب، تطالب الدعوى القضائية بتعويضات عقابية كبيرة… من أجل ما كان حادثاً من الممكن منعه".
تطالب الدعوى أيضاً بالتعويضات نيابة عن الركاب الذين ربما سافروا على متن الطائرة بوينغ 737 ماكس 9، التي مُنعت من الطيران نتيجة لذلك بأمر من إدارة الطيران الفيدرالية في أعقاب الحادث.
وقد استأنفت طائرات بوينغ 737 ماكس 9، التي تطير ضمن أسطول شركتي خطوط ألاسكا للطيران والخطوط الجوية المتحدة الأمريكيتين، رحلاتها الاعتيادية.
لكن كلتا الشركتين أشارت إلى أنها لا تزال لم تتخذ قرارها حول التقدم بطلبات إضافية للحصول على هذه الطائرات من شركة بوينغ.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية والمجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة إنهما لا يزالان يحققان مع شركة بوينغ حول حادث انفجار لوحة باب الطائرة في الجو الذي وقع في يناير/كانون الثاني.
في حين رفضت "بوينغ" التعليق على الأمر، قالت خطوط ألاسكا الجوية إنها لا تعلق على دعوى معلقة أو على التحقيقات الجارية عن طريق المجلس الوطني لسلامة النقل.