أثارت صورة عائلية عرضتها كيت ميدلتون ، دوقة كامبريدج، أثناء زيارة سابقة لها لمدرسة لافندر الابتدائية، بمناسبة أسبوع الصحة العقلية للأطفال في عام 2019، وقد تم الكشف عن هذه الصورة مؤخراً، الكثير من التساؤلات.
فقد أظهر مقطع فيديو من هذه الزيارة تم تداوله يوم الأحد 4 فبراير/شباط 2024 على إنستغرام، الأميرة كيت ميدلتون وهي تسحب صورة عائلية من حقيبة يدها لمشاركتها مع الطلاب الصغار.
من خلال المشاركة في نشاط شارك فيه الطلاب أشياء تُمثل الأشياء التي تجعلهم يشعرون بالسعادة، أحضرت الأميرة كيت ميدلتون صورة عائلية معينة، وهي صورة بطاقة الكريسماس لعام 2018 التي تضم الأمير ويليام والأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس.
تم التقاط الصورة غير الرسمية في منزلهم الريفي، أنمر هول في نورفولك، وكانت بمثابة أول بطاقة عطلة لهم كعائلة مكونة من 5 أفراد بعد ولادة لويس في أبريل 2018.
وعقبت كيت ميدلتون، وهي تشير إلى أفراد عائلتها في الصورة أمام الطلاب: "هذه صورة عائلتي، هؤلاء هم أطفالي، وهذا هو زوجي، عائلتي تجعلني أشعر بالسعادة. نحن نحب اللعب في الخارج معاً وقضاء الكثير من الوقت معاً كعائلة، وهذا يجعلني أشعر بالسعادة".
في سياق متصل، تحتفل الأميرة كيت ميدلتون، البالغة من العمر 42 عاماً، بشكل تقليدي ودوري، بأسبوع الصحة العقلية للأطفال نظراً للاعتبارات الملكية التي تحيط بهذا الموضوع، باعتبارها الراعي الملكي لمؤسسة Place2Be، وهي المؤسسة الخيرية التي تنظم الحدث وتوفر الدعم المدرسي لتحسين الرفاهية النفسية للتلاميذ والأسر والمعلمين والطلاب.
في العام الماضي، انضمت إلى الطلاب في مدرسة سانت جون الابتدائية في بيثنال جرين للدردشة حول التواصل مع الآخرين وتجربة مشاعر مختلفة أثناء القيام ببعض مشاريع الفنون والحرف اليدوية.
ومع ذلك، فإن أميرة ويلز لن تحتفل بالأسبوع المهم بطريقتها المعتادة هذا العام حيث تتعافى حالياً من عملية جراحية في البطن أجرتها الشهر الماضي، وبينما خرجت من المستشفى في وقت سابق من هذا الأسبوع، ستواصل كيت ميدلتون تعافيها في المنزل لعدة أشهر، حيث أوضح القصر سابقاً أنه من غير المرجح أن تعود إلى مهامها الملكية إلا بعد عيد الفصح.
وحتى أثناء الأزمة الصحية التي مرت بها، كانت الأميرة كيت ميدلتون تضع أطفالها في مقدمة أولوياتها، وقال بيان القصر الذي أعلن عن عمليتها الجراحية: "إن أميرة ويلز تتعشم أن يتفهم محبوها رغبتها في الحفاظ على أكبر قدر مستطاع من الحياة الطبيعية لأطفالها".