عرض البرلمان المكسيكي، في جلسة استماع استثنائية، "بقايا محنطة" لما قال إنها "مخلوقات غريبة غير بشرية"، تم العثور عليها في دولة البيرو، وفق شهادة قدمها عدد من الباحثين، بحسب ما نقلته وكالة رويترز، الأربعاء 13 سبتمبر/أيلول 2023.
في جلسة الاستماع التي عُقدت الثلاثاء 12 سبتمبر/أيلول، عُرضت على السياسيين قطعتان أثريتان ادعى الصحفي المكسيكي خايمي موسان، المتحمس للأجسام الطائرة المجهولة منذ فترة طويلة، أنها جثث لكائنات فضائية.
قال موسان إنه تم انتشالها في بيرو بالقرب من خطوط نازكا القديمة في عام 2017. وقال إن عمرها نحو 1000 عام، و"الجسدان الصغيران" المعروضان في العلب، لهما ثلاث أصابع في كل يد ورأسان ممدودان.
وأضاف: "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تقديم الحياة خارج كوكب الأرض بهذا الشكل، وأعتقد أن هناك دليلاً واضحاً على أننا نتعامل مع عينات غير بشرية لا علاقة لها بأي نوع آخر في عالمنا، ويمكن لأي مؤسسة علميةٍ التحقيق فيها "، وأضاف: "لسنا وحدنا".
وقال خوسيه دي جيسوس زالسي بينيتيز، مدير المعهد العلمي للصحة بالبحرية المكسيكية، إنه تم إجراء صور بالأشعة السينية وإعادة البناء ثلاثي الأبعاد وتحليل الحمض النووي على الرفات، وقال: "أستطيع أن أؤكد أن هذه الأجساد لا علاقة لها بالبشر، حيث لا يزال 30% من تركيبها الجيني مجهولاً".
واستمع المشرعون أيضاً إلى طيار البحرية الأمريكية السابق ريان جريفز، الذي شارك في جلسات الاستماع بالكونغرس الأمريكي حول تجربته الشخصية مع الأجسام الطائرة المجهولة.
وقال جايمي موسان، الطيار السابق بالبحرية الأمريكية الذي قاد التحقيقات في الظواهر الغريبة لعقود من الزمن: "لا نعرف ما إذا كانوا كائنات فضائية أم لا، لكنهم كانوا أذكياء وعاشوا معنا، يجب عليهم إعادة كتابة التاريخ، لسنا وحدنا في هذا الكون الفسيح، يجب أن نتقبل هذا الواقع".
وأظهر خبراء في الكونغرس المكسيكس صوراً بالأشعة السينية للعينات، وأخبروا النواب بأن أحد الكائنات كان يحمل "بيضاً" بداخله أجنة.
وقال الخبراء إن الجثتين تحملان معدني الكادميوم والأوزميوم، والأخير من أكثر العناصر ندرة في القشرة الأرضية ويعتبر من أندر المعادن الثمينة.
ووصف موسان الحدث بأنه لحظة "فاصلة"، وهي المرة الأولى التي تعقد فيها المكسيك حواراً رسمياً للاعتراف بهذه الظاهرة.