أثارت امرأة إكوادورية تبلغ من العمر 76 عاماً الدهشة، عندما وجدها أقاربها حية وهي في نعشها، ليخرجوها منه قبل دفنها، إلا أن صحتها عادت للتدهور من جديد، ونُقلت إلى المستشفى وتوفيت بعد 7 أيام من مكوثها في غرفة العناية المركزة.
وزارة الصحة الإكوادورية قالت في بيان، إن "بيلا مونتويا" كانت تحت "المراقبة الدائمة" في المستشفى، وتُوفيت بالسكتة الدماغية بعد أن أمضت أسبوعاً في العناية المركزة، لكنها لم تقدم مزيداً من المعلومات بشأن التحقيق الطبي المتعلق بقضية وضعها في النعش أول مرة دون التأكد من وفاتها فعلاً.
ابن مونتويا، جيلبرتو باربيرا مونتويا، قال من جانبه إنه لم يتسلم بعدُ أي تقرير من السلطات حول التفسير الطبي لما حدث، وأنذر بأنه "لن يترك الأمور على هذا النحو"، بحسب ما أوردته صحيفة The Guardian البريطانية، السبت 17 يونيو/حزيران 2023.
أشارت الصحيفة إلى أن أخت المرأة المتوفاة تقدمت بشكوى رسمية للتحقيق في الحادث، وطالبت باستجواب الطبيب الذي أعلن عن الوفاة في المرة الأولى.
كانت الأخبار قد أوردت أن بيلا مونتويا أُعلن عن وفاتها في 9 يونيو/حزيران 2023، لكنها استيقظت وبدأت تطرق على نعشها بعد أن أمضت 5 ساعاتٍ داخله، بمنزلِ الجنازة في باباهويو، على بعد نحو 208 كيلومترات جنوب غربي العاصمة الإكوادورية كيتو.
¡NUEVO MIEDO DESBLOQUEADO!#Internacional | MUJER REVIVE DURANTE SU VELORIO 😱🇪🇨
En #Ecuador, Bella Montoya, una mujer de 76 años de edad, regresó a la vida durante su funeral, tras ser declarada muert4 en el hospital Martín Icaza en la ciudad de #Babahoyo. pic.twitter.com/nwMqGUnvNj
— EL INFORMANTE 🇲🇽 (@ElInformanteMX) June 11, 2023
أعادت الأسرة رفات مونتايا إلى منزل الجنازة الذي سبق أن عادت فيه إلى الحياة مطلع الشهر. وقال ابنها لوكالة The Associated Press، إنها ستُدفن في مقبرة عامة، فيما أعلنت وزارة الصحة في البلاد الأسبوع الماضي، أنها شكلت لجنة فنية لفحص إجراءات إصدار المستشفى شهادات الوفاة.