قالت شركة في مدينة سوارت الهندية، إنها اكتشفت واحداً من أندر الأحجار الكريمة، وهو عبارة عن "ماسة داخل ماسة"، ومنحت الشركة هذه القطعة النادرة اسم "القلب النابض"، وتقول إنها تتكون من قطعة ألماس تضم قطعة أخرى أصغر تدور داخلها بحرية.
صحيفة The Independent البريطانية، قالت الأحد 16 أبريل/نيسان 2023، إن شركة الألماس V D Global، التي تعمل من سورات ومومباي ولها فروع منتشرة على مستوى العالم، عثرت على ألماسة يبلغ وزنها 0.329 قيراط بحالتها الطبيعية في أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
أشار مجلس ترويج تصدير الأحجار الكريمة والمجوهرات (GJEPC) الذي أنشأته الحكومة الهندية في بيان إلى أن "القلب النابض" ستنضم إلى مجموعة صغيرة من الألماس الطبيعي المماثل مثل ماسة ماتريوشكا من سيبيريا التي أعلن العثور عليها عام 2019.
كذلك أفادت تقارير بأن الشركة تواصلت مع شركة De Beers العالمية التي يقع مقرها الرئيسي في المملكة المتحدة، وأرسلت إليها الماسة لإجراء مزيد من التحليل الشامل عليها في منشأتها بمدينة ميدنهيد.
تأكدت أصالة الماسة المكتشفة بإجراء تحليل آخر باستخدام المجاهر الضوئية والإلكترونية، وقالت سامانثا سيبلي، المُعلمة الفنية في شركة De Beers Group Ignite: "لم أر قط شيئاً مثل (القلب النابض) خلال الثلاثين عاماً الماضية في عالم الألماس".
أضافت سيبلي أن "خبرة شركة De Beers ستساعدنا على تعرُّف تكوين وهيكل هذا الحجر الطبيعي ومشاركة هذه الأفكار مع مجموعة أوسع من خبراء الماس".
من جانبه، قال جيمي كلارك، رئيس العمليات العالمية في معهد دي بيرز للماس إن "ماسة (القلب النابض) مثال رائع لما يمكن أن يحدث في رحلة الماس الطبيعي من تشكُّله إلى اكتشافه".
كلارك أضاف أن "اكتشافاً كهذا يوضح لماذا يعد الماس الطبيعي ومنشأه وتشكُّله مجالاً رائعاً للدراسة، ولماذا من المهم السعي لتطوير الفحوصات والتحليلات لإثراء معرفتنا بنمو الماس الطبيعي".