اعترفت سيدة بقتل ابنتها البالغة من العمر 16 عاماً، عن غير عمد، حين تركتها تُصاب بالسمنة، وعُثر على كايليا تيتفورد، التي يُزعم أنها توفيت بسبب مشاكل صحية مرتبطة بسمنتها، ميتة في فراشها في منزل العائلة في نيوتاون وسط ويلز.
صحيفة The Guardian البريطانية قالت في تقرير، الثلاثاء 21 ديسمبر/كانون الأول 2022، اتُّهمت والدتها، سارة لويد جونز (39 عاماً)، ووالدها ألون تيتفورد (44 عاماً)، بالإهمال الجسيم والقتل غير العمد والتسبب في وفاة طفل أو شخص ضعيف أو السماح به.
أثناء مثولها أمام محكمة الجنايات في مولد بشمال ويلز، اعترفت سارة بتهمة القتل غير العمد لكايليا، فيما أنكر تيتفورد التهمة.
كما اعترفت لويد جونز بانتهاكها لواجب رعاية ابنتها المعاقة، واتفقت مع أنه "كان متوقعاً بدرجة معقولة" أن تصرفاتها ستؤدي إلى خطر وفاة واضح وجسيم.
بينما قال القاضي لسارة إن "جميع خيارات الأحكام" مفتوحة، ولكنها ستُمنح تخفيفاً لاعترافها بالتهمة. وسيصدر حكم بحقها العام المقبل بعد انتهاء محاكمة والد كايليا.
ينكر تيتفورد تهم الإهمال الجسيم والقتل غير العمد والتسبب في وفاة ابنته المراهقة أو السماح بها. وسيخضع لمحاكمة لمدة أسبوعين في مولد، اعتباراً من 17 يناير/كانون الثاني.
فيما يُزعم أنه، بين مارس/آذار وأكتوبر/تشرين الأول عام 2020، لم يتمكن من تلبية احتياجات كايليا الغذائية، ما أدى إلى إصابتها بالسمنة المرضية. واتُّهم أيضاً بالفشل في مساعدتها على أداء ما يكفي من التمارين، وتوفير بيئة معيشية صحية وآمنة ونظيفة لها.
ذكر تحقيق أن كايليا كانت تعاني من "مشكلات صحية متعددة" خلال حياتها، مثل السنسنة المشقوقة، وكانت عاجزة عن الحركة. وأُعلنت وفاتها الساعة 8.12 صباحاً يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول عام 2020 في منزلها في نيوتاون في ويلز.