أوقفت السلطات الأردنية، الأحد 11 سبتمبر/أيلول 2022، 18 شخصاً، كانوا قد ضُبطوا في أثناء ممارستهم التسول بكينيا، حيث أعلنت السلطات الكينية الأسبوع الماضي، أنها ضبطت 40 أردنياً بتهمة التسول، من بينهم عدد من الأطفال، قبل أن تتم إعادتهم إلى المملكة.
صحيفة "الغد" الأردنية نقلت عن محافظ العاصمة ياسر العدوان، قوله إن سلطات المملكة أوقفت 18 من بين الأشخاص الـ40، بتهمة "مخالفة الأنظمة والتعليمات وتشويه صورة المملكة".
كما بيّن "العدوان" أن "هناك عدداً من الأطفال ممن تم ضبطهم يتسولون في كينيا، ولم يتم إيقافهم في المملكة". وأشار إلى أن "مدة التوقيف غير معروفة، ومن الممكن أن يتم تكفيلهم في أي لحظة".
بينما لفتت مواقع محلية إلى أن عدداً من الأشخاص الذين تم ضبطهم في كينيا مسجل بحقهم قيود تسوُّل في المملكة.
فيما كانت وزارة الخارجية الأردنية أعلنت الأربعاء 7 سبتمبر/أيلول، متابعتها قضية توقيف عدد من الأردنيين بتهمة "التسول" في شوارع مدينة مومباسا بكينيا.
حيث أكد المتحدث الرسمي باسم الوزارة، هيثم أبو الفول، توقيف المواطنين الأردنيين؛ لمخالفتهم الأنظمة والتعليمات الكينية، مضيفاً أن سفارة عمّان في نيروبي تتابع القضية مع السلطات بكينيا.
إذ تم توقيف 40 سائحاً أردنياً بتهمة "التسول" بشوارع مدينة مومباسا في كينيا، الأحد، وفقاً لوسائل إعلام كينية.
بينما أوضحت الشرطة الكينية أنهم كانوا يجمعون الأموال في البلدة القديمة وسوق ماريكيتي، الخميس الماضي، لتمويل سفرهم إلى العاصمة الكينية نيروبي.
فيما قال قائد شرطة مومباسا إن الموقوفين هم 19 بالغاً و21 طفلاً، وكانوا يحملون تأشيرات سياحية سارية المفعول، لكن ممارستهم "التسول" قادت إلى توقيفهم.