أعلنت "سناب"، الشركة الأم لتطبيق "سناب شات"، الأربعاء 31 أغسطس/آب 2022، أنها ستسرح أكثر من 1200 موظف أي حوالي 20 بالمئة من طاقم العمل في إطار إعادة هيكلة المجموعة، كما ستلغي عدداً من المشاريع لنفس السبب.
إذ كتب المدير العام للشركة إيفان شبيغل رسالة وجهها إلى الموظفين: "نعيد هيكلة شركتنا لتعزيز اهتمامنا بثلاث أولويات استراتيجية: نمو مجتمعنا، ونمو إيراداتنا، والواقع المعزز"، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
شبيغل المشارك في تأسيس "سناب"، أضاف أن المشاريع التي لا تساهم مباشرة في هذه القطاعات ستتوقف أو ستشهد تراجعاً كبيراً في الاستثمارات المخصصة لها".
وكُشف خبر الاستغناء عن الموظفين في بادئ الأمر الثلاثاء 30 أغسطس/آب عبر موقع "ذي فيرج" المتخصص.
وفي نهاية حزيران/يونيو، كان يعمل في "سناب" التي يوجد مقرها في كاليفورنيا، ما يزيد بقليل عن 6400 موظف في العالم.
المدير العام للشركة أوضح أيضاً أن مشاريع مثل "سناب أوريجينلز" (مسلسلات أصلية)، و"مينيز" (تطبيقات مدمجة من مطورين آخرين)، و"غايمز" (للألعاب على الأجهزة المحمولة) و"بيكسي" (مسيرة مصغرة) ستتوقف في إطار إعادة هيكلة المجموعة.
أما تطبيقا "زينلي" لتحديد التموضع الجغرافي و"فويسي" للإبداع الموسيقي، اللذان حازتهما "سناب" عبر صفقات استحواذ، فسيشهدان تقليصاً تدريجياً في أنشطتهما.
وخلال نشر نتائجها الربعية نهاية تموز/يوليو، توقعت المجموعة تباطؤاً في نمو إيراداتها من شأنه الدفع بها إلى تقليص نفقاتها. وقد انهار سهم المجموعة حينها في بورصة نيويورك بنسبة تناهز 40%.
وعلى غرار شبكات اجتماعية أخرى، تدفع "سناب" ثمن التراجع في نفقات المعلنين، وهو مصدر دخلها الرئيسي، إضافة إلى التغيير في قواعد "آبل" التي تفرض الحصول على موافقة المستخدمين قبل توجيههم لتصفح المحتويات الإعلانية على أجهزتهم.
يأتي ذلك، فيما اعتبر شبيغل أن تسجيل نسبة 8% من النمو للإيرادات مقارنة مع 2021 "أدنى بكثير مما كنا نتوقعه في وقت سابق من العام".