أعلن نظام بشار الأسد، حسبما قالت وزارة داخليته، الأحد 14 أغسطس/آب 2022 أن الطفلة جوي إستانبولي (4 سنوات) التي كان قد أعلن عن اختفائها من أمام منزلها في حي المهاجرين بمدينة حمص، قبل أيام، قد عُثر عليها "مقتولة ومرمية في مكب نفايات تل النصر في حمص".
الوزارة وفي بيانها الذي نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي قالت إنه "من خلال التحقيقات الأولية ونتيجة الكشف الطبي على جثتها، تبين أن الجثة تعود للطفلة جوي إستانبولي، التي فُقدت منذ تاريخ الثامن من أغسطس/آب 2022، وقد تعرفت والدتها عليها من خلال ملابسها".
كما تبين أن "سبب الوفاة النزف الحاد الناجم عن ضرب الرأس بآلة حادة".
في سياق ذي صلة، قرر القاضي تسليم الجثة لذويها، فيما تستمر التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة وتوقيف مرتكبيها، وفق الوزارة.
من جانبه، قال مدير الهيئة العامة للطب الشرعي في تصريحات نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، إن التشوه الظاهر على جثمان الطفلة "جوي"، والتي فقدت قبل أيام في مدينة حمص، ناتج عن حالة التفسخ "تحلل الجسد". وقال إن حالة الوفاة ناتجة عن الضرب بآلة حادة على الجانب الأيسر من رأس الطفلة.
في سياق ذي صلة، رصدت عدة تقارير تزايد حالات اختطاف الأطفال من قبل عصابات مجهولة في سوريا مع استمرار تردي الأوضاع الأمنية والاقتصادية.
وفي بداية عام 2022 تصدرت قضية اختطاف الطفل، فواز قطيفان، حديث الشارع، قبل إعلان سلطات النظام السوري تحريره من خاطفيه.
في نفس الوقت أقدمت عصابة مجهولة على اختطاف مواطن سوري على الطريق الرابط بين مدينتي حمص ودمشق.