قالت صحيفة the sun البريطانية في تقرير نشرته السبت 6 أغسطس/آب 2022 إن الزوج والزوجة اللذين عذبا طفلهما بشدة، لدرجة أنه فقد كلتا ساقيه سيتم إطلاق سراحهما في غضون أيام بعد أن أمضيا نصف مدة سجنهما فقط.
حيث حُكم على والدي توني هودجيل، جودي سيمبسون، 24 عاماً، وأنتوني سميث، 47 عاماً، بالسجن لمدة عشر سنوات في فبراير/شباط 2018. لكن الزوجين أمضيا خمس سنوات فقط، ومن المقرر الآن أن يكونا حرين في غضون أيام في نهاية أغسطس/آب.
تعذيب طفل حتى كسرت ساقاه
كان توني، البالغ من العمر الآن سبعة أعوام، يعاني من كسور في أصابع اليدين والقدمين، وتمزق في الأربطة، وتسمم دم بعد؛ أن تركه والداه يعاني لمدة عشرة أيام قبل نقله إلى المستشفى.
وصفت والدة الصبي بالتبني، باولا هودجيل، 54 عاماً، التي أمضت سنوات في حملات من أجل تشديد العقوبات على من يسيئون معاملة الأطفال، الأخبار بأنها "مقززة". وقالت إنها "مثل ضربة على المعدة".
كان الرضيع على وشك الموت عندما رآه المسعفون لأول مرة، وبسبب مستوى الإيذاء الشديد الذي تعرض له، كان لا بد من بتر ساقيه.
قالت: "أمضى هذان الوحشان خمس سنوات فقط خلف القضبان بينما يواجه توني تحديات طوال حياته نتيجة شرهما. لا يوجد شيء على الإطلاق يمكنني القيام به حيال ذلك لأن إطلاق سراحهما يتم بشكل تلقائي".
كذلك فقد قالت: "إنها بمثابة ضربة على المعدة تجعلني أشعر بالمرض عندما أعرف أن أولئك الذين يسيئون إلى الأطفال يمشون بحرية في غضون بضع سنوات".
الطفل غاضب بسبب خروج والديه من السجن
وفقاً للسيدة باولا هودجيل، فإن توني "غاضب" لأنهما سيخرجان قريباً، ويريد الانضمام إلى قوة الشرطة عندما يكبر لإعادة اعتقالهما. قالت: "من الواضح أن توني يعرف أنهما فعلا أشياء سيئة معه ودخل السجن، لذلك كان غاضباً عندما أخبرته أنهما لن يكونا في السجن لفترة أطول. لقد قال سابقاً إنه يريد أن يصبح شرطياً عندما يكبر، لكنه قال لي: "يجب أن أنضم الآن حتى أتمكن من إعادة اعتقالهما".
في حين قامت السيدة باولا هودجيل بحملة ناجحة من أجل قانون توني المعروف في بريطانيا من أجل زيادة العقوبات على أولئك الذين أدينوا بالتسبب في "ضرر جسيم" لطفل من 10 إلى 14 عاماً.
يذكر أن الطفل البالغ من العمر سبع سنوات قد حصل على جائزة برايد أوف بريتن لجمعه 1.7 مليون جنيه إسترليني للمستشفى الذي بدأ علاجه عندما كان يبلغ من العمر 41 يوماً فقط.