قالت صحيفة dailymail البريطانية، في تقرير نشرته الجمعة 22 يوليو/تموز 2022، إن سيدة بريطانية أدينت اليوم بقتل طفلها البالغ من العمر 15 عاماً، بمساعدة عشيقها الذي قررت الزواج به بينما يقبع القاتلان في السجن.
حيث أدينت أجنيسزكا كالينووسكا، وشريكها أندريزيج لاتوسزوسكي، بقتل الطفل جراء تعذيبه، ما نتج عنه كسر العديد من ضلوع الصدر، مات على أثرها.
في المقابل سمعت هيئة المحلفين في المحكمة أن الطفل تعرض للضرب بقطعة من الخشب، وكابل من الجلد، وتم طعنه بإبرة من قبل والدته وشريكها.
كما أُجبر على تناول الطعام والشراب، ثم اضطر إلى القيام بتمارين قاسية؛ وذلك لمجرد إلقاء الفتات على أرضية غرفة نومه، أو حتى الذهاب إلى المرحاض ليلاً!
بعد إلقاء القبض على الأم وعشيقها المتهمَين بقتل الطفل صادرت الشرطة كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة من منزلهما، والتي قال المدعون إنه تم تركيبها لـ"مراقبة سيباستيان وفرض السيطرة عليه عن بُعد".
في اليوم السابق لوفاته، شوهد العشيق على شاشة الدوائر التلفزيونية المغلقة "يضع بالإكراه الطعام والشراب في فم الطفل" و"يطعنه عدة مرات" بإبرة في الفخذ، وكان يضحك بينما كان يفعل ذلك".
في المقابل تم العثور على الطفل فاقداً للوعي من قبل المسعفين بمنزل في غرب يوركشاير، حيث لم ينج من البرد لمدة ثلاث ساعات تقريباً قبل وصول المساعدة.
استمعت المحكمة إلى الادعاء الذي قال إن الطفل تعرض لإصابات متعددة، من ضمنها جروح مفتوحة في أردافه وكسور عديدة بالأضلاع، قالت النيابة إنها تسببت في مضاعفات أدت إلى وفاته.
من جانبها اعترفت الأم بارتكابها أفعالاً سابقة تصنف على أنها قسوة ضد الأطفال، بينما اعترف العشيق- وهو لاعب كمال أجسام ومتعصب لفنون الدفاع عن النفس- بالقتل غير العمد، لكن كليهما نفى القتل.
مع ذلك، فقد أدين كلاهما بقتل الطفل من قبل هيئة محلفين بعد محاكمة استمرت خمسة أسابيع، واستمعت هيئة المحلفين سابقاً إلى أن العشيق قد قبل عرض الزواج بالأم في أثناء وجوده بالسجن في انتظار المحاكمة.