تعرضت زعيمة اليمين المتطرف والمرشحة السابقة للرئاسة الفرنسية مارين لوبان للرشق بالبيض، أثناء زيارتها مدينة سانت أمان شمالي فرنسا.
وكانت لوبان تقوم بجولة في المنطقة لدعم مرشح حزبها للانتخابات التشريعية المقبلة، ورغم أنها كانت محاطة بحراسة شخصية لم تحُل دون وقوع هذا الحادث، حيث رشقها متظاهر غاضب بالبيض.
ولم يخفِ رواد مواقع التواصل الاجتماعي سعادتهم بهذه الواقعة، بسبب مواقف لوبان العنصرية المعلنة ضد المهاجرين، حيث دعت إلى ترحيل المقيمين غير القانونيين، وإمهال الأجانب الذين لا يجدون عملاً 3 أشهر لإيجاد وظيفة أو الترحيل.
كما سعت إلى تجميد مشروعات لبناء مساجد، وتوسيع قانون منع ارتداء الرموز الدينية الذي يقول مراقبون إنه يستهدف المسلمات بشكل رئيسي.
ولم تكن واقعة الرشق هي الأولى، إذ تكررت حوادث رشق السياسيين بالبيض مؤخراً، فقد تعرّض الرئيس إيمانويل ماكرون للرشق عام 2017 ومرة أخرى عام 2021، كما تعرّض المرشح الرئاسي الفرنسي اليميني المتطرف إريك زمور لحادث ضرب بالبيض هذا العام.