أشادت دار جنازة في مدينة شنغهاي الصينية باثنين من موظفيها وكافأت كلاً منهما 600 جنيه إسترليني، بعد أن اكتشفا أن جثة امرأة يعتقد أنها ماتت بسبب فيروس كورونا لا تزال على قيد الحياة، وفق ما ذكرته صحيفة "The Times" البريطانية الثلاثاء 3 مايو/أيار 2022.
الصحيفة البريطانية أوضحت أنه تم انتشال المرأة البالغة من العمر 75 عاماً، والتي لم يتم التعرف عليها، من دار رعاية حيث تم الإبلاغ عن وفاتها وتطهيرها وإغلاقها في كيس الجثث قبل أن يتم إرسالها إلى المشرحة في شنغهاي.
فيما انتشر فيديو أظهر عدداً من العمال الصحيين الذين يرتدون ملابس واقية من الرأس إلى أخمص القدمين وهم يدركون أن السيدة لا تزال على قيد الحياة، بحسب ما نشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية الثلاثاء.
كذلك، كشف الفيديو رأس المرأة يظهر من حقيبة الجثة الصفراء بينما يقوم العمال برفعها من السيارة.
يمكن سماع الشخص الذي يصور الفيديو، من مبنى قريب على ما يبدو، وهو يقول: "دار رعاية المسنين في حالة من الفوضى. أرسلوا شخصاً على قيد الحياة على محمل وقالوا إنه ميت".
في موازاة ذلك، أعرب الكثيرون على منصة Weibo الشبيهة بتويتر في الصين، عن عدم تصديق أن مثل هذا الخطأ الجسيم كان يمكن أن يحدث خاصة في شنغهاي، التي يُنظر إليها منذ فترة طويلة على أنها أكثر مدن الصين تقدماً وحداثة، وأشار كثيرون آخرون إلى أن المرأة كان من الممكن أن تُدفن أو تُحرق لولا اكتشافها حية.
في المقابل، ردت حكومة المقاطعة على الحادث قائلة في بيان إن المرأة المسنة في حالة مستقرة الآن. وأضافت أنه ثلاثة مسؤولين من مكتب الشؤون المدنية بالمنطقة ومكتب التنمية الاجتماعية فُصلوا من العمل، كما تم عزل رئيس دار المسنين.