“البوكيمون” سلب عقليهما! عقوبة لشرطيَّين بأمريكا طاردا المخلوق الافتراضي بدلاً من اللصوص

عربي بوست
تم النشر: 2022/01/11 الساعة 10:29 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/01/11 الساعة 10:29 بتوقيت غرينتش
لعبة البوكيمون تسببت بفصل شرطيين من عمليهما في أمريكا - صورة تعبيرية - Istock

عوقب شرطيان في لوس أنجلوس بتسريحهما من الخدمة، بعد أن فضّلا تعقب "البوكيمون"، على مطاردة لصوص كانوا يسرقون متجراً كبيراً.

وكالة الأنباء الفرنسية ذكرت، الثلاثاء 11 يناير/كانون الثاني 2022، أن وثائق حول قضية الشرطيّين  لويس لوزانو، وإريك ميتشل نُشرت الأسبوع الماضي، أشارت إلى أنهما كانا يجوبان شوارع لوس أنجلوس في أبريل/نيسان 2017 بحثا عن شخصيات الـ"بوكيمون" الافتراضية من خلال تطبيق لعبة "بوكيمون غو" المحملة على هاتفيهما.

عندما أطلقت الشرطة نداءً من أجل الاستعانة بتعزيزات للمساعدة في صد عملية اقتحام متجر كبير، قرر الشرطيان تجاهله وواصلا اللعب، وفق ما كشفت تسجيلات لمحادثاتهما داخل السيارة.

كذلك أظهرت وثائق رسمية مسجلة في ملفهما أن ميتشل نبه زميله لوزانو بأن "رونفليكس"، وهو بوكيمون معروف بنومه العميق، ظهر للتو.

أضافت الوثائق أنه بعد عشرين دقيقة على طلب المساعدة، أظهر التسجيل الشرطيين وهما يجريان "مناقشة حول اللعبة أثناء تنقلهما في مواقع مختلفة بناء على ظهور الشخصيات الافتراضية على هاتفيهما".

تمكن شرطيا لوس أنجلوس من القبض على "رونفليكس"، في حين واجها صعوبة في الإمساك بالبوكيمون "توجيتيك".

أظهرت التسجيلات أن ميتشال كان قد قال: "تباً، هذا الشيء يثير غضبي"، وحوكم الشرطيان لارتكابهما انتهاكات وأخطاء عدة، واعترفا بأنهما لم يردا على طلب المساعدة في عملية السطو، نافيين أن يكونا قد لعبا "بوكيمون غو".

فعلى الرغم من تأكيدهما أنهما كانا يتناقشان حول اللعبة فقط، لم تصدق محكمة الاستئناف تبريراتهما وأيدت الجمعة 7 يناير/كانون الثاني 2022  تسريحهما من الخدمة.

يُذكر أنه عند طرح لعبة "بوكيمون غو" في عام 2016، حمّل اللعبة ملايين الأشخاص حول العالم، لكن لعبة البحث عن الشخصيات الافتراضية هذه تسببت ببعض المشاكل.

فبسبب شعبيتها الكبيرة، حذر الكثير من المنشآت العسكرية جنودها من مخاطرها وخصوصاً قرب مدارج الطائرات.

كذلك، تعرض عدد كبير من لاعبي "بوكيمون غو" إلى حوادث على الطرقات حتى إن أحدهم اتُّهم باجتياز منطقة حدودية بشكل غير قانوني للإمساك بالبوكيمون.

تحميل المزيد