أصبحت سيارة مهجورة متوقفة منذ 47 عاماً في أحد شوارع إيطاليا، معلماً يجتذب السياح والزوار من جميع أنحاء العالم، حتى صارت السيارة جزءاً لا يتجزأ من مدينة كونيليانو.
صحيفة The Independent البريطانية، قالت الإثنين 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2021، إن أنجيلو فريغولنت (94 عاماً) كان قد أوقف سيارته من طراز (لانسيا فولفيا 1961) أمام محل بيع الصحف الذي كان يديره مع زوجته بيرتيلا مودولو في مدينة كونيليانو بشمال شرق إيطاليا عام 1974.
فريغولنت قال في تصريح لصحيفة Il Gazzettino: "فتحت محل بيع صحف أسفل المنزل مع زوجتي بيرتيلا، التي تصغرني بعشر سنوات، وعملنا به لـ40 عاماً"، وأضاف: "حين فتحت محلي كنت سعيداً بوقوف سيارة لانسيا فولفيا أمامه لأنني كنت أفرغ الصحف في حقيبة السيارة ثم أحملها إلى الداخل".
بعد أن تقاعد الزوجان، تركا السيارة في المكان نفسه وأصبحت من حينها السيارة أيقونة في المدينة الإيطالية الخلابة، وبدأ السياح والسكان المحليون في تصوير هذه السيارة القديمة والتقاط صور سيلفي معها، وسرعان ما تحولت إلى مزار سياحي بعد انتشار صورها على مواقع التواصل الاجتماعي.
مع ذلك، وبعد ما يقرب من خمسة عقود، قرر مسؤولو المدينة إزالة السيارة، ونُقلت في 20 أكتوبر/تشرين الأول 2021 إلى معرض Auto e Moto d'Epoca للسيارات في بادوفا، على بعد حوالي 48 كم، وانضمت السيارة إلى السيارات الكلاسيكية في المعرض.
ثم أُرسلت السيارة إلى ورشة لترميمها وإصلاح أي أضرار ناتجة عن 47 عاماً من توقفها بالخارج، وفور إتمام ترميمها، ستوضع السيارة أمام مدرسة محلية بجوار منزل فريغولنت وبيرتيلا حتى يتمكنا من مشاهدتها والسياح يزورونها.
تشتهر سيارة فولفيا بدورها في عالم سباق السيارات بعد فوزها ببطولة رالي الدولية عام 1972.