قال موقع Stuff النيوزيلندي في تقرير نشره يوم الأحد 19 سبتمبر/أيلول 2021 إن ارتداء كمامة الوجه قد تكون له آثار سلبية على بعض الأشخاص.
إذ يُطلق مصطلح Maskne- أو حبوب الكمامة- على تهيج البشرة الناجم عن ارتداء الكمامة، وقد يؤدي إلى تفاقم مشكلات الالتهاب مثل الوردية، والأكزيما، والحساسية بأنواعها.
فترة الإغلاق
من جانبها، تقول شارلوت شيرمان، صاحبة عيادة Face Therapy، في مدينة نيو بلايموث النيوزيلندية: "كان يأتينا زبائن حتى في فترة الإغلاق ويشكون من إصابتهم بطفح جلدي".
كذلك قالت شارلوت، وهي ممرضة مسجلة في طب التجميل، إن مادة الكمامة المناسبة تعتمد على بشرة مرتديها وإن كان يعاني مشكلات حالية. وأضافت: "سأنصح بالكمامة القطنية دون تردد للأشخاص المعرضين لهذه الأمور؛ وإحكامها حول الأنف؛ بحيث لا تسبب حكة في الجلد، وكذلك تغيير الكمامات بانتظام، على الأقل يومياً. وإذا أصبحت الكمامة مبللة، وهو ما يحدث، فلا بد من تغييرها. وتجهيز كمامات نظيفة مقدماً قد يكون مفيداً".
في سياق متصل، من الممكن أن يفيد البشرة غسل الكمامات بمنظف خالٍ من العطور أو منظف للبشرة الحساسة. وتنصح شارلوت الرجال بتقصير لحاهم حتى تكون "الكمامة مناسبة للوجه، ولا يحدث تسرب للهواء".
التهابات الشعر
أضافت: "لكن لا تحلقوا أكثر من اللازم لأن هذا قد يؤدي إلى التهاب جزيئات الشعر والتهاب البشرة، فاحرصوا على موازنة أموركم". وقالت إنه من الواضح أن الناس لم يتعودوا على ارتداء الكمامات.
كذلك أوضحت: "أرى كمامات كثيرة بقياسات غير مناسبة. رأيت واحدة بطبقة واحدة من الحرير وقياسها غير ملائم بالمرة. وقد تصاب بكوفيد إذا لم يكن قياس الكمامة مناسباً".
في حين تنصح شارلوت أيضاً بالاعتناء بنظافة الفم وشرب كمية كافية من الماء. وأضافت: "قد تمنعك الكمامة من شرب الكمية المعتادة من المياه، لكن الفم قد يصاب بجفاف شديد وشرب الماء سيساعد في منع التشققات في زاوية الفم".