تعرض 77 شخصاً في الهند لجروح بالغة خلال 7 دقائق فقط أثناء احتفالهم بمهرجان تقليدي سنوي يقام بولاية أوتاراخند الهندية، ويتضمن "معركة وحشية" يلقي خلالها المشاركون الحجارة على بعضهم البعض تكريماً لآلهتهم.
رغم أن عدد المشاركين كان أقل هذا العام بسبب إجراءات كورونا، فإن صحفاً محلية قالت إن المئات شاركوا في المهرجان الذي يتم خلاله رمي الحجارة وغالباً ما تؤدي إلى إصابة العشرات بجروح خطيرة، وبحسب التقاليد فإن أربع عشائر تلتقي في "أوتاراخند" وتلقي بالحجارة على خصومها، وفي هذا العام استمرت المعركة سبع دقائق فقط، وكان من المفترض أن تكون "منخفضة المستوى" بسبب قلة عدد المشاركين النسبية، لكن الدقائق السبع كانت كافية حتى ينتهي الأمر بإصابة 77 من أصل 300 مشارك بإصابات خطيرة، وفقاً لما نشرته إذاعة مونت كارلو الدولية.
وبحسب الأسطورة الهندية، فإن المدينة التي تستضيف هذا المهرجان كل عام قد اجتاحتها الشياطين، وبسبب عدم تمكنها من صد التهديد بنفسها، تلجأ العشائر المحلية الأربع إلى الإلهة "باراهي" للمساعدة، والتي وافقت على ذلك بشرط أن يتم تقديم ذبيحة بشرية لها كل عام.
في إحدى السنوات، عندما حان وقت تضحية إحدى العشائر بآخر صغارها تكريماً لباراهي، توسلت جدة الصبي إلى الإلهة لتجنيبه ذلك المصير. استمعت الإلهة إلى صلاتها وعرضت على العشائر بديلاً: في كل عام، يلقي أعضاء العشائر الأربع الحجارة الكبيرة على بعضهم البعض، وهكذا يحل الدم الذي يراق بهذه الطريقة محل الذبيحة البشرية.