مع حصول موجات حرارة متكررة تصل إلى أعلى مستوى قياسي في جميع أنحاء العالم، يبدو أن النظارات الشمسية الواقية من الشمس أصبحت إلزامية للبقاء على قيد الحياة في الصيف.
النظارات الشمسية لم تعد إضافة تزين الزي الصيفي الخاص بك، إنها أيضا أسلحة ضد تعرض الأشعة فوق البنفسجية الضارة، والتي زادت بشكل ملحوظ على مدى العقود القليلة الماضية، وفقاً لموقع ناسا. ومع ذلك، ليست كل النظارات الشمسية متساوية.
على الرغم من تواجدها في كل متجر وكل مكان في الأسواق فإن أغلبنا يتردد عند شرائها ولا نعرف تماماً تمييز النظارات الجيدة التي يمكنها حماية أعيننا حقاً، لنتعرف في هذا التقرير على طريقة تمييزها.
النظارات الملونة قد تضر عينيك
"الخطر الأكبر للنظارات الشمسية هو أن النظارات ملونة، ولكن لا تمنع أشعة الأشعة فوق البنفسجية،" قال عالم العيون بنيامين بيرت لموقع Healthline. وأضاف: "يتسبب الملون في النظارات في توسع الحدقتين، لأنك تنظر إلى لون أغمق، دون حظر الأشعة فوق البنفسجية. هذا يسمح لإشعاع أكثر من الأشعة فوق البنفسجية لدخول العين".
كلما تعرضت العيون لفترة أطول للإشعاع بالأشعة فوق البنفسجية، زاد خطر إعتام عدسة العين والحرارة الشمسية في عينيك.
النظارات الشمسية يجب أن توفر حماية الأشعة فوق البنفسجية UV
الطريقة السهلة لمعرفة ما إذا كنت تشتري النظارات الشمسية المناسبة أم لا هي قراءة الملصقات. ونحن لا نتحدث عن العلامة التجارية فقط (على الرغم من معرفة ذلك يمكن أن تساعد أيضاً). وفقاً لجامعة يوتا، يجب أن تأتي نظاراتك بلصاقة حماية الأشعة فوق البنفسجية تقول: "حماية 100% ضد كل من UVA و UVB" أو "حماية 100% ضد الأشعة فوق البنفسجية 400".
على الرغم من أن معظم النظارات الشمسية اليوم تأتي مع حماية الأشعة فوق البنفسجية المضمنة في العدسة، فهناك بعض أنواع العدسات فقط – لكن تلك النظارات العصرية التي تجدها في محال إحدى العلامات التجارية للأزياء قد لا توفرها. سواء كان الجو غائماً أو مشمساً، فهي درع أساسية لحماية عينيك.