كشف موقع odditycentral الإخباري الصيني، في تقرير نشره الأربعاء 30 يونيو/حزيران 2021، أن سيدة من مدينة شيان الصينية تدعى تشين جينغ، بذلت جهدها طوال 13 عاماً لإقناع جدتها بأن ابنتها لا تزال على قيد الحياة.
السيدة الصينية جينغ حاولت دعم جدتها نفسياً، ولم توافق على أن تشارك في نَكْءِ جراح الجدة، التي فقدت ابنتها بعدما توفيت بسبب سرطان الرئة، وخدعتها طيلة سنوات طويلة وأقنعتها بأن ابنتها لم تمت.
حيث لجأت الحفيدة إلى إقناع جدتها بأن ابنتها "والدة الحفيدة" مازالت على قيد الحياة، وقامت باستئجار سيدة لتقلد صوت والدتها المتوفاة.
كانت والدة الحفيدة جينغ توفيت عام 2003 بسرطان الرئة، لكنها أدركت أن الخبر سيدمر جدتها تماماً، فاستعانت بخدمات امرأة أخرى تقوم بتقليد صوت أمها عبر الهاتف فتوفر على جدتها عذاب الفراق.
في المقابل عمدت جينغ إلى تسجيل عشرات الرسائل الصوتية لوالدتها قبل وفاتها، وطلبت من أولادها أن يُسمعوها لجدتهم؛ حتى لا تصاب بالقلق على ابنتها.
في حين أدركت جينغ بعد وفاة أمها، أنها لن تتمكن من إقناع جدتها بالرسائل الموجودة لفترة طويلة رغم أنها كانت تحرص على إرسال ما يناسب منها تبعاً لفترات السنة.
الحفيدة عمدت إلى إرسال رسائل تتضمن شكوى الأم للجدة من برودة الطقس، وتُذكِّرها بتناول أدويتها يومياً، وتنصحها بالنزول من السرير على مهل صباحاً؛ حتى لا تفقد توازنها.
في المقابل خطر لها بعد ذلك أن تبحث عن امرأة يشبه صوتها صوت أمها، فاختارت تشين ويبينغ، التي أشفقت عليها بعد سماع القصة وقررت مساعدتها.
لكن الجدة شكَّت في صوت السيدة واضطرت الحفيدة إلى طمأنتها بأن تغيير الصوت ناجم عن بردٍ التقطته أمها، وحتى وفاة الجدة عن عمر 100 عام لم تجرؤ الحفيدة على كشف السر.