بعد أن أطلق الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل لقب "ليليبيت" على طفلتهم الصغيرة، وهو لقب الملكة نفسه وسط عائلتها، نبشت وسائل إعلام بريطانية في الألقاب التي يستعملها أفراد العائلة الملكية البريطانية لمناداة بعضهم بعضاً.
صحيفة The Mirror البريطانية أشارت الجمعة 11 يونيو/حزيران 2021، إلى أن لقب "ليليبيت" أُطلق على الملكة في صغرها بواسطة الملك جورج السادس والملكة إليزابيث باوز ليون والأميرة مارغريت.
كان زوجها الحبيب، الأمير فيليب، يستخدم اللقب في الإشارة الودودة إلى الملكة. لكن فيليب، الذي تزوج الملكة إليزابيث الثانية عام 1947، كان يدعوها أيضاً بـ"الملفوفة" أو "السجق".
ألقاب غريبة داخل العائلة الملكية البريطانية!
أما اللقب الغريب الآخر للملكة فهو "غاري"، وتشير التقارير إلى أن مصدر الاسم يعود إلى طفولة الأمير ويليام حين كان يعجز عن نطق كلمة "غراني" (أي جدتي) بالطريقة الصحيحة.
حسب الصحيفة البريطانية، يتشارك الأمير ويليام بعض الألقاب اللطيفة مع كيت ميدلتون، إذ تشير دوقة كامبريدج إلى زوجها بلقب "الأصلع". وفي المقابل، يُطلق ويليام على زوجته لقب "دود" -وهو اختصارٌ لدوقة دوليتيل- أو "المحبوبة".
في وثائقيٍّ عُرِضَ عام 2016، عن العائلة الملكية البريطانية، كشفت كيت أن الأمير جورج أطلق عليها لقب "جان-جان"، وأنها كانت تعطيه الهدايا في كل مرةٍ يزورها.
بينما اعتادت الأمير ديانا مناداة ويليام بلقب "ومبتيات"، إذ قال خلال مقابلة: "لا أستطيع التخلص من هذا اللقب الآن. لقد حصلت عليه وأنا في الثانية من عمري".
فيما تُعرف تشارلوت، نجلة كيت وويليام، بلقب "لوتي"، في حين يُطلق على شقيقها جورج لقب "بي جي".
ألقاب الأمير هاري وميغان
كما يمتلك هاري وميغان ألقاباً لبعضهما البعض كما تبيَّن خلال جولة هاري بالحافلة مع جيمس كوردن في لوس أنجلوس.
إذ سألت دوقة ساسكس زوجها: "هاز، كيف هي جولتك في لوس أنجلوس؟". فسأل المذيعُ هاري: "هاز! لم أعلم أنّنا نُطلق عليك لقب (هاز) الآن".
كما يُطلق أصدقاء ميغان لقبهم الخاص على الأمير أيضاً، وهو "هازا"، لكنه لا يفضل هذا اللقب، على ما يبدو.
في حين ورد أن الأمير تشارلز أطلق على ميغان ماركل لقب "تنجستن"، وهي الكلمة التي تُستخدم لوصف الأشخاص الأقوياء المرنين.
كما وصف تشارلز وكاميلا بعضهما البعض بـ"فريد وغلاديس" خلال علاقة حبهما التي امتدت لسنوات.
التغلب على مشكل التواصل فيما بينهم
في حديثه إلى صحيفة The Sun البريطانية، قال مصدرٌ ملكي مطلع: "أفراد العائلة الملكية البريطانية ليسوا جيدين في التواصل مع بعضهم البعض، لذا فهذه إحدى طرق التغلّب على هذه المشكلة. كما أن الألقاب تعتبر وسيلةً للتخلص من التوتر العائلي. وربما تجدهم عائلةً طفوليةً بعض الشيء. إذ يحبون الألعاب ويمنح بعضهم بعضاً الهدايا السخيفة".
كما أضاف: "أعتقد أن السبب هو اضطرار أفراد العائلة الملكية البريطانية إلى أن يكونوا شديدي الجدية في حيواتهم العامة. لكنهم دائماً ما يلهون في الخفاء. ويفعلون ذلك بكل ود، كما يحمل ذلك في طيّاته شيئاً من حقيقة مشاعر كلٍّ منهم تجاه الآخر".