11 محادثة يجب على الأزواج خوضها من أجل علاقة صحية مديدة

عربي بوست
تم النشر: 2021/05/15 الساعة 19:21 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2021/05/15 الساعة 19:21 بتوقيت غرينتش
معرفة ما يجب الحديث عنه هو بقدر أهمية الحديث نفسه/ Istock

لا تنجح العلاقات طويلة الأمد إلا بالتواصل الفعال بين الأزواج، ولا يعني التواصل المحادثات الطويلة التي قد يمل أحد الطرفين منها، بل قد تكون بالتواصل اليومي الذي يشمل الأحاديث القصيرة، والإشارات الصغيرة، والأفعال الصغيرة.

في المقابل، فإنَّ غياب التواصل الفعّال من أهم أسباب فشل العلاقات. لذا يجب على الأزواج إدراك كيفية التواصل والتفاهم بشكلٍ أفضل؛ لزيادة الحميمية، والوعي، والتفاهم بينهم.

من هذا المنطلق، فإن معرفة ما يجب الحديث عنه هو بقدر أهمية الحديث نفسه، لذا ما المواضيع التي يجب على الأزواج الحديث عنها؟

أنواع المواضيع بين الأزواج لعلاقة صحية

كانت مسألة الأشياء التي يجب الحديث عنها بين الأزواج موضوعاً لدراسةٍ نشرتها دورية Psychological Science العلمية عام 2008. إذ وجد الباحثون أنّ أسعد المشاركين فيها كانوا يقضون وقتاً أقل بمفردهم ووقتاً أكثر في الحديث.

كما لوحظ أيضاً أنهم يقضون وقتاً أكثر في النقاشات الجوهرية. وجاءت النتائج متناقضةً بشدة مع المجموعات الأخرى التي قضت وقتاً أقل في النقاش ووقتاً أكبر في الأحاديث القصيرة.

فيما يلي، بعض النصائح التي نشرها موقع The Good Men Project لمواضيع يمكن الحديث عنها:

  1. الهوايات والاهتمامات الشخصية

العطلة المقبلة: يمكن الحديث عن العطلة المقبلة حتى قبل السفر بأسابيع أو شهور. فالحديث عن الرحلات المخطط له قد يتمخض عن كثير من المحادثات الجديدة. كما يمكن الحديث عن الهوايات والاهتمامات الشخصية، على أن يحترم كل منكما هوايات واهتمامات الطرف الآخر.

  • الطفولة

إن الحديث عن ذكريات الطفولة يقرّب الزوجين بعضهما من بعض. ومشاركة تلك الذكريات توفر ساعات طويلة من الأحاديث المرحة والمضحكة، كما تساعد الشريك على معرفة المزيد عن الأشياء التي شكّلت شخصيتك: ماذا كنت تفعل في طفولتك؟ هل كانت لديك أي مخاوف؟ أو وقعت في مشكلةٍ بسبب المدرسة؟

علاقة صحية
يمكن الحديث عن العطلة المقبلة حتى قبل السفر بأسابيع أو شهور/ Istock
  • علاقتكما

من الجيد الحديث عن علاقتكما من وقتٍ لآخر. ويمكنك أن تُثني بصدق على التقدم الذي أحرزته والصعوبات التي ربما تواجهك. ناقِش بانفتاحٍ أي مشكلات في العلاقة أو قرارات صعبة قد تؤثر عليها.

  • المستقبل

هذا موضوع يُفضي إلى كثير من المحادثات الفكرية، وهو يسمح لكلٍّ منكما بالتخطيط مسبقاً، من أجل تجنّب المفاجآت غير السارة. ودون كثير من الضغوط، تستطيعان الحديث عن الخطط المستقبلية للعلاقة.

  • لحظات الفخر والإحراج

يجب ألا تخجل من اللحظات المحرجة في حياتك، ويجب ألا تتعامل معها بجديةٍ أكثر من اللازم، بل اسخر منها لتُضحك. كما تستطيع أيضاً مشاركة اللحظات الرائعة التي تُشعِرَك بالفخر.

  • الأحداث السياسية حول العالم

يمكنك خوض بعض النقاشات الصحية عن الأحداث الساخنة الراهنة أو الانتخابات المقبلة أو القوانين التي مُرِّرَت مؤخراً. ناقشا وجهات نظركما الشخصية بشأن الأحداث العالمية الجارية وطريقة سيرها. 


وبينما سيكون الأمر مفيداً، ليس من الضروري أن تتفقا بشأن تلك القضايا، فالعلاقات الصحية تشهد نقاشاً بين أيديولوجيات الشركاء بلا خوفٍ من التوبيخ. 

  • العمل والمال

يرتبط الجانب المادي في العلاقة أكثر بمعنى المال بالنسبة لكل طرفٍ في العلاقة، لذا يجب مناقشة الميزانية، والمدخرات، والعادات الإنفاقية. كما أنّ حل أي مشكلات مرتبطة بالمال يساعد على تجنب كثير من النزاعات المالية المحتملة لاحقاً. فضلاً عن الحديث بشأن أي مشروع جديد أو مدير جديد لفهم ما يعيشه الطرف الآخر في حياته المهنية.

  • العائلة

يساعد الحديث عن الروابط الأسرية على فهم طبيعة علاقتك مع كل فردٍ في عائلتك؛ كالتطرق لما يعجبكما وما لا يعجبكما بشأن عائلاتكما، وكيف يمكن تكرار أو تجنب تلك المواقف، وكذلك الحديث عن الأطفال. 

  • الخطط والطموحات

تنطوي العلاقة الصحية على مشاركة الأزواج لأحلامهما، لذا ناقِش أي أهداف وضعتها لنفسك مع شريكك، وما أهدافكما المشتركة كزوجين، حسب ما نشره موقع Brides.

  1. المخاوف والشعور بعدم الأمان

شارِك مخاوفك، وأوجه قصورك، وأسباب شعورك بعدم الأمان مع شريكك. وهذا قد يجعله أكثر قدرة على احتمال موقفك الحالي. وتعلَّم الاعتراف حين ترتكب الأخطاء. ويجب أن تخبر شريكك بأسباب قلقك، لأن مشاركة المشكلة أول خطوة في طريق الحل.

ويمنح الكشف عن معاناتك ونقاط ضعفك الشريك الشجاعة لفعل الشيء نفسه، فيسود شعور بالأمان بين الزوجين، حسب موقع Mind Body Green.

  1. المشاعر

ولعل أهم حوار حول الإفصاح عن المشاعر، يجب أن تكون منفتحاً في الحديث بشأن مشاعرك مع الشريك. وإذا كان لديك شيءٌ في عقلك تُريد قوله لشريكك، فلا تكتمه في نفسك. هل تشعر بالتجاهل، أو الغضب، أو الأذى، أو الإحباط؟ يجب أن تكون منفتحاً وتخبر شريكك بمشاعرك.

فالحديث والإفصاح رغم صعوبتهما، فإنهما إذا تمّا بهدوء واحترام وتفاهم، فهما كفيلا بأن يقربا المسافات بين الزوجين ويزيدا السعادة الزوجية ويطيلا أمد العلاقة.

تحميل المزيد