دافعت النجمة الأمريكية وعارضة الأزياء كريسي تيغن عن دوقة ساسكس، ميغان ماركل، زوجة الأمير البريطاني هاري، ووصفتها بأنها "غاية في اللطافة"، كما انتقدت ما يقوله بعض الأشخاص في حق الممثلة الأمريكية السابقة، وفق ما ذكره تقرير لمجلة People الأمريكية، الأربعاء 21 أبريل/نيسان 2021.
إذ قالت مؤلفة كتاب الطبخ (35 عاماً)، يوم الثلاثاء 20 أبريل/نيسان 2021 إنها تواصلت مع دوقة ساسكس عدة مرات، لكن ماركل -التي تعرضت للإجهاض الصيف الماضي- تواصلت معها لأول مرة بعد أن فقدت ابنها جاك في السنة الماضية.
ميغان ماركل "رائعة ولطيفة"
أجابت تيغن رداً على سؤال أحد المعجبين بعد انتهاء عرض إحدى حلقات برنامج Watch What Happens Live!: "نعم، إنها في غاية اللطف معي منذ أن تواصلنا. كتبت لي عن طفلي جاك.. هي رائعة حقاً ولطيفة، تماماً مثلما يصفها الجميع".
كما تابعت النجمة الأمريكية: "لهذا أنظر لكل ما يحدث حولي وأفكر في: يا إلهي، ما خطب هؤلاء الناس الذين يحاولون طوال الوقت أن ينشروا عنها انطباعاً بأنها خبيثة جداً أو مجنونة جداً؟ في حين أن كل ما في الأمر، أنها لطيفة جداً بقدر ما يصفها الناس".
أضافت كريسي تيغن أنها تحدثت أيضاً إلى ماركل (39 عاماً)، بعد المقابلة الكاشفة التي أجرتها مع الأمير هاري مع أوبرا وينفري الشهر الماضي. وقالت تيغن: "أعتقد أنني عندما شاهدت المقابلة أخيراً، كان انطباعي أن ما يحدث كبير وجلل فعلاً"، مضيفة: "لكنني شاهدتها بعد وقت طويل من عرضها، لذا كنت قد سمعت الكثير عنها بالفعل".
كريسي تيغن تدافع عن دوقة ساسكس
كريسي تيغن كانت قد دافعت عن ماركل عدة مرات خلال السنوات القليلة الماضية، في الشهر الماضي، دافعت تيغن عنها عندما اتُّهمت ماركل بالتنمر على موظفي القصر عندما كانت عضواً عاملاً في العائلة المالكة.
كتبت تيغن في تغريدة: "كل الهراء الذي يُثار حول ميغان ماركل يلمسني فعلاً. هؤلاء الناس لن يتوقفوا عما يفعلونه حتى تُجهض. توقفوا عن هذا الهراء!".
كما أنه في عام 2018، هاجمت تيغن والد ماركل بعد مقابلته مع صحيفة The Daily Mail البريطانية التي عبّر فيها عن إحباطه من عدم التواصل مع ابنته منذ أن تزوجت من هاري.
إذ كتبت على تويتر: "هذا الرجل.. هذا الرجل بغيض"، إلى جانب لقطات من المقالة، بما في ذلك لقطة تشير إلى ادعاء توماس ماركل أن والدة هاري الراحلة الأميرة ديانا "كانت ستكره الطريقة التي عوملتُ بها".
قالت في ذلك الوقت: "ما خطبه؟ من فضلك، دع ابنتك تسعد قليلاً"، مضيفة: "كم هذا محرج!".