أثارت الملكة رانيا، ملكة الأردن، إعجاب متابعيها بصور لم تُرَ من قبل، تجمعها مع أبنائها حين كانوا أصغر كثيراً، والتي أعطت أكثر من لمحة بالشبه بينها وبين دوقة كامبريدج كيت ميدلتون.
هذه الصور عن ذكريات الماضي نشرتها الملكة رانيا، الأحد 21 مارس/آذار 2021، على حسابها الرسمي في موقع إنستغرام، والذي يتابعه 6.3 مليون شخص.
في الصورة الأولى، يمكن مشاهدة الملكة وهي تحمل طفلها الأكبر، ولي العهد الأمير حسين الذي يبلغ من العمر الآن 26 عاماً، تبتسم الملكة إلى الكاميرا بشعر ناعم بني طويل مسترسل لأسفل كتفيها؛ مما أثار مقارنات مع صور حديثة لدوقة كامبريدج مع أطفالها.
في الصورة الثانية تنظر الملكة رانيا بابتسامة مشرقة إلى ابنتها الأولى، الأميرة إيمان، وهي الآن بسن 23 عاماً، بينما تمسك الطفلة وجه أمها، وفي الثالثة، يكاد الناظر ألا يفرق بين الملكة رانيا ودوقة كامبريدج.
ظهرت الملكة الأردنية أيضاً في صورة أخرى بالأبيض والأسود، وهي تبتسم بينما تجلس على كتفيها ابنتها الصغرى الأميرة سلمى، التي تبلغ 19 عاماً الآن، ومع مظهرها وشعرها المموج الداكن، ومنظر الحديقة البسيط في الخلفية، بدا المشهد مشابهاً للعديد من صور الأم كيت مع أطفالها.
في صورة رابعة، تبتسم الملكة رانيا وهي تمسك بابنها الأمير هاشم، 15 عاماً، بإطلالة أم ملكية لا تشوبها شائبة.
سارع متابعو حساب الملكة إلى مشاركة إعجابهم على الصور الجميلة، مع وضع العديد منهم رموز القلب الأحمر عليها. وعلَّق آخرون: "حلوة"، و"ملكة القلوب!!"، وفقاً لما ذكرته مجلة Hello الأمريكية.
يأتي ذلك، بينما أتمت الملكة عامها الخمسين العام الماضي، وتحدثت إلى مجلة HELLO حول خطط عيد ميلادها، مازحة: "في أعياد ميلادي الماضية، كنت أتمنى دائماً قضاء مزيد من الوقت مع زوجي وأطفالي، لكن هذا العام كان الوقت هو كل ما أملك!".
تابعت الملكة: "لقد كانت نعمة أن يكون كل أطفالي حولي، خاصة خلال الأشهر التي كان الأردن فيها تحت إغلاق صارم"، وأضافت: "في عيد ميلادي، لا أتمنى أكثر من أن يكون الأشخاص الذين أحبهم حولي، ويتمتعون بصحة جيدة وآمنين".
يذكر أن الملكة رانيا، زوجة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وُلدت في الكويت لأبوين من أصل فلسطيني، وتزوجت الملك عبدالله الثاني عام 1993 قبل توليه العرش، ولُقبت بملكة الأردن بعد عدة شهور من تتويجه عام 1999.
كانت الملكة رانيا التقت بالأمير عبدالله، نجل الملك حسين، خلال حفل عشاء في يناير/كانون الثاني 1993، وكانت في ذلك الوقت تبلغ من العمر 23 عاماً، بينما كان الملك عبدالله 31 عاماً.
بعد مرور شهرين أعلنا خطبتهما، وتم الزواج بعد ستة أشهر، في 10 يونيو/حزيران 1993، وكان حفل زفافهما بمثابة عيد قومي، فبعد عقد القران جال العروسان في شوارع عمّان في سيارة مكشوفة لإلقاء التحية على الشعب، وأنجبا أربعة أبناء: الأمير الحسين (ولي العهد)، والأميرة إيمان، والأميرة سلمى، والأمير هاشم.
