شاهد مقابلة هاري وميغان مع أوبرا وينفري 17.1 مليون شخص عبر شبكة CBS وحدها، في وقتٍ ورد فيه أن CBS دفعت لشركة أوبرا رسوم ترخيص تتراوح بين 7 و9 ملايين دولار لبث العرض الخاص.
17.1 مليون مشاهد تابعوا مقابلة هاري وميغان مع أوبرا
تابع حوالي 17.1 مليون شخص مقابلة أوبرا وينفري مع الأمير هاري وميغان ماركل، التي عرضت مساء الأحد 7 مارس/آذار 2021، على شبكة CBS، وفقاً لبيانات شركة Nielsen الأولية؛ وهي شركة أمريكية لقياس معلومات وبيانات الأسواق.
ومن المرجح أن تزداد أرقام مشاهدة اللقاء الذي استمر ساعتين، وكان عنوانه Oprah with Meghan and Harry: A CBS Primetime Special، مع ظهور البيانات الأخرى التي تحصي أرقام المشاهدة المنزلية، وتأخير المشاهدة إلى اليوم التالي أو نحو ذلك. عادةً ما تنشر شركة Nielsen الأرقام الرسمية لأحداث الأحد في وقت متأخر من يوم الثلاثاء التالي من الأسبوع نفسه.
ورغم هذا، يعتبر هذا أكبر رقم لجمهور يشاهد برنامجاً في وقت الذروة لأي عرض ترفيهي خاص خلال الموسم التلفزيوني 2020-2021، وثاني أكثر حدث تم بثه على الهواء خارج الدوري الوطني لكرة القدم وSuper Bowl Sunday.
للمقارنة أيضاً، شاهد العديد من الأشخاص المقابلة أكثر من مشاهدي حفل جوائز إيمي في شهر سبتمبر/أيلول 2020، وغولدن غلوب في فبراير/شباط 2021 مجتمعين، كما أشارت شبكة CNBC الأمريكية.
بث اللقاء مقابل 7 إلى 9 ملايين دولار!
على صعيدٍ آخر يتعلق بالأرقام، فقد دفعت شبكة CBS لشركة أوبرا Harpo Productions رسوم ترخيص تتراوح بين 7 و9 ملايين دولار للحصول على حقوق بث العرض، فيما لم يتم الدفع لميغان وهاري أي مبلغ للمشاركة في المقابلة.
فيما يقول مشترو الإعلانات إن الشبكة كانت تسعى للحصول على حوالي 325 ألف دولار لمدة 30 ثانية من الوقت التجاري في مقابلة منتظرة بشدة من الجمهور مثل مقابل هاري وميغان، كما أشارت صحيفة Wall Street Journal الأمريكية.
وقالت الصحيفة إن شركة أوبرا عرضت أيضاً على NBC التابعة لشركة Comcast Corp، وشبكة ABC التابعة لشركة Walt Disney Co شراء حقوق بث العرض، لكنها في النهاية توصلت لاتفاق مع شبكة CBS التي قضت فيها فترة قصيرة سابقاً كعضو في فريق "60 دقيقة"، وكانت صديقة منذ فترة طويلة مع مذيعة شبكة CBS الإخبارية غايل كينغ، كما تمتلك شبكة CBS الشركة التي وزعت برنامج Ms. Winfrey's الحواري النهاري.
تصريحات صادمة
كان هاري وميغان قد كشفا خلال المقابلة مع أوبرا وينفري عن العديد من أسرار العائلة الملكية، والأسباب التي دفعتهما إلى مغادرة إنجلترا، والابتعاد عن أداء واجباتهما الملكية.
ومن بين ما قالته ماركل أنها وصلت إلى مرحلة فكرت فيها بالانتحار، وأنها كانت تعيش بالقصر وتشعر كأنها سجينة فيه، وأن أفراداً في العائلة الملكية كانوا قلقين بشأن لون بشرة ابنها آرتشي قبل ولادته.
أما الأمير هاري فأبرز ما كشفه أنه شعر بالخذلان من والده الأمير تشارلز الذي لم يعُد يرد على اتصالاته بعد انفصاله وميغان عن العائلة، وقوله إنه يشفق على شقيقه ووالده لأنهما أصبحا أسيرين للعائلة.
وكشف الزوجان أيضاً أنهما لم يعودا يحصلان على راتب من والد الأمير هاري، الأمير تشارلز، أو أموال من دافعي الضرائب في المملكة المتحدة، لذلك أبرما عدة صفقات مع منصات Netflix وSpotify لتأمين احتياجاتهما المادية، وأنهما تزوجا قبل الزفاف الملكي الرسمي في حفل صغير، كما أعلنا عن انتظارهما وصول طفلهما الثاني هذا الصيف، وستكون فتاة.