حملت مُقابلة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل الكثير من التفاصيل المُفاجئة التي صدمت كثيراً من الناس حول العالم، وأحد هذه الأمور هو اضطرار دوق ساسكس للهرب من كندا رفقة زوجته وطفله، بسبب حرمانهم من الحماية.
حرمان الأمير هاري من الحماية في كندا
كشف الأمير هاري خلال مقابلته مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري، التي بثتها شبكة CBS، أنّه اضطر إلى الهرب من كندا بصحبة زوجته ماركل وابنهما "أرشي"، بعد حرمانهما من أفراد الحراسة "شرطة الخيالة الملكية الكندية" المكلفة بحمايتهم.
وأضاف هاري أنّ سبب حرمانه وعائلته من الحماية هو قرار انسحابه من العائلة الملكية وتخليه عن أدواره الملكية.
وسائل الإعلام حصلت على صور منزلي بمجرد توقف الحماية.. فهربت
وأوضح الأمير هاري أنّه بمجرد إعلان السلطات الكندية إيقاف الحماية الملكية عن عائلته، استطاعت وسائل الإعلام الحصول على صور للمنزل الذي يقيم فيه، فكان هذا السبب الرئيسي للهرب من كندا رفقة زوجته وطفله باتجاه الولايات المتحدة الأمريكية.
وكان الأمير هاري قد انتقل رفقة زوجته ميغان ماركل إلى كندا، في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، لبدء مرحلة جديدة في حياتهما بعد تخليهما عن مهامهما الملكية.
وكانا يقيمان رفقة طلفهما الوحيد في قصر تبلغ قيمته نحو 10 ملايين دولار في فانكوفر، وفقاً لما ذكرته صحيفة Dailymail.
ولكن في فبراير/شباط 2020، أعلنت الحكومة الفيدراليّة الكندية أنها لن توفر الأمن لهاري وزوجته، بمجرد أن يتنحيا رسمياً عن منصبهما من كبار أفراد العائلة المالكة.
لماذا أوقفت الحكومة الكندية حماية هاري وماركل؟
وقد أوضحت الحكومة الفيدرالية حينها أنّ انتقال الأمير هاري وماركل إلى كندا كان مؤقتاً، وقد عملت شرطة الخيالة الكندية الملكية مع مسؤولين في المملكة المتحدة منذ البداية فيما يتعلق بالاعتبارات الأمنية.
وأضافت في بيان لها وفقاً لشبكة CBS News أنّ كندا مُلزمة بتقديم الحماية لهما على أساس الحاجة، ولكنها ستتوقف عن تقديمها بمجرد انسحاب الزوجين من العائلة المالكة.
وقد أتى قرار الحكومة بسبب مخاوف بشأن من سيدفع مقابل تأمين الحماية، إضافة إلى توقيع آلاف الكنديين على عريضة تطالب الزوجين بدفع تكاليف الأمن الخاصة بهما، بعد أن حددت التقديرات تكاليف الحماية السنوية من 10 إلى 30 مليون دولار.