فجاءت شابة سعودية خطيبها بشرط غريب أثناء عقد قرانهما، إذ طالبته بإعطائها الرقم السري لهاتفه أو وضع جهازه دون رقم لتتمكن من فتحه، وعندما أخذ المأذون رأي الخطيب قبل تسجيل الشرط، رفض ذلك وفقاً لما نشرته وسائل إعلام محلية.
الخاطب رفض شرط خطيبته واعتبره تعدياً على حريته الشخصية ولم يتم عقد النكاح بسبب إصرار الفتاة.
فيما أكد المأذون، صالح بخاري، أن "الشروط مهما كانت من المخطوبة فيتم كتابتها بعد أخذ رأي الخاطب، وفي حالة الموافقة على الشروط يتم تدوينها في العقد إلكترونياً"، مشيراً إلى أن هناك طلبات من قبل بعض الفتيات وصفها بالغريبة ومع ذلك نجد قبولاً من بعض الأزواج، وفقاً لصحيفة "الوطن".
مضيفاً: "من أكثر الشروط التي تُطلب إكمال الدراسة، العمل، البيت الشرعي المستقل للزوجة، ومن أغربها شراء سيارات بمبالغ طائلة، وتوفير خادمة، وعدم منعها من القيادة، وهذه من أكثر الطلبات التي أصبحت في الآونة الأخيرة تشرط من قبل بعض الفتيات، كذلك اشتراط الفتاة عدم الزواج عليها".
أما المستشار الاجتماعي في المملكة السعودية علي الغامدي، فأكد أن طلبات بعض الفتيات قبل الزواج وبعده وخاصة فيما يتعلق بالأمور الشخصية كمثل أن يتاح لها تفتيش جهاز الهاتف الخاص بالزوج تعتبر تعدياً على حرية الزوج، وبالتالي لا يحق للزوجين القيام بذلك إلا برضا فيما بينهما، مشيراً إلى أن الاحترام المتبادل والثقة هما أساس العلاقات الزوجية الناجحة.