قال تقرير نشرته صحيفة Daily Mail البريطانية، يوم الأحد 17 يناير/كانون الثاني 2021، إن بداية العام دائماً ما تجلب معها الثلوج والجليد حول العالم، لكن صحاري إفريقيا والشرق الأوسط والسعودية لا تكون ضمن ما تطالها هذه الثلوج عادة.
لكن التقرير أشار إلى أنه رغم أن منطقة الشرق الأوسط وصحاري إفريقيا لا تواجه برودة مناخية بشكل عام، فإن أوائل هذا العام، (يناير/كانون الثاني 2021)، شهدت تساقط الثلوج بشكل كبير ومكثف في كل من مناطق الصحراء الكبرى، والسعودية حتى إن درجة الحرارة في المملكة وصلت إلى -2، في مشهد نادر.
تساقط الثلوج في السعودية وصحاري إفريقيا
في المقابل ووفقاً للتقرير الأمريكي، التُقطت صور لمشاهد الجليد فوق الكثبان الرملية في الصحراء الغربية بصورةٍ تُشبه الأحلام، مع وصول درجات الحرارة إلى مرحلة التجمد.
كذلك وفي الوقت ذاته بالسعودية، توافد السكان المحليون والأجانب على الصحراء في منطقة عسير؛ للاستمتاع بمشهدٍ نادر، وفقاً لقناة Geo TV الباكستانية.
إضافة إلى ذلك كشفت الصور الرائعة التي التقطها كريم بوشتاتة مدينة عين الصفراء الصحراوية الصغيرة بالجزائر. وفي الصور، وقفت الأغنام فوق الكثبان الرملية المغطاة بالثلوج، مع انخفاض درجات الحرارة إلى -3 درجة مئوية.
صقيع تاريخي في السعودية
في حين قال التقرير، إن عين الصفراء، المعروفة باسم بوابة الصحراء، تقع على ارتفاع ألف متر فوق سطح البحر، وتُحيط بها جبال الأطلس.
من ناحية أخرى تُغطّي الصحراء الكبرى غالبية أراضي شمال إفريقيا، وشهدت تقلبات في درجات الحرارة والرطوبة على مدار مئات الآلاف من السنين الماضية. ورغم جفافها الشديد اليوم، فإنه من المتوقّع أن تصير الصحراء خضراء مجدداً بعد نحو 15 ألف سنة.
في المقابل أعرب سكان السعودية عن سعادتهم وبهجتهم بتساقط الثلوج النادر بمنطقة عسير، حيث غطّى اللون الأبيض الجبال والصحاري.
سعادة السعوديين نابعة من أنهم لم يشهدوا انخفاض درجات الحرارة في المنطقة إلى ما تحت الصفر منذ نصف قرن على الأقل، وبعد أن انخفضت الحرارة إلى -2 درجة مئوية في المنطقة الجنوبية الغربية، تسبب ذلك في سعادة المواطنين الذين لجأوا إلى التقاط صور الجِمال وسط الثلوج.